نائب رئيس حزب الدعوة الحرة يطالب بتعديل الدستور التركي لإزالة تأثير الفكر الكمالي
في كلمة ألقاها نائب رئيس حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) حليف يلماز، أشار إلى أن ضغوط ودعم الانقلابيين الكماليين ساهمت في تأجيج الانقلابات والمشاكل في البلاد، مطالباً بإعادة النظر في بعض مواد الدستور التركي. جاءت هذه التصريحات خلال فعالية أقيمت مؤخراً بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقادة حزب الحركة القومية (MHP) وقادة القوات المسلحة. يضاف أنه أكد على موقف حزبه من ضرورة تعديل هذه المواد لتخليص الدستور من تأثير الفكر الكمالي.
تصريحات يلماز وردت في وسائل إعلام تركية متعددة منها “جمهوريت” و”جنوبي شرقي جونجل غازيتسي”، وأثارت جدلاً واسعاً بين مختلف الأطياف السياسية. خلال تصريحاته، شهد يلماز بأن ما وصفه بـ”الانحراف الكمالي” ما يزال يؤثر على النظام السياسي في تركيا، مقترحاً إزالة هذه التأثيرات من الدستور كخطوة إصلاحية. وأضاف يلماز أن حزبه قد حذّر سابقاً من الانقل
ملخص الأخبار
- الفعالية التي أُلقيت فيها كلمة يلماز هي احتفالية بذكرى انتصار ملاذكرد.
- شارك في الفعالية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي وقادة القوات المسلحة.
- الأستاذة د. شولة أوزسوي بويونسوز، خبيرة القانون الدستوري، قيّمت مقترحات يلماز للتغيير الدستوري.
- تصريحات يلماز أثارت جدلاً واسعاً وأشارت إلى “الانحراف الكمالي” المستمر في تأثير النظام السياسي.