في حزب الشعب الجمهوري (CHP) التركي، تصاعدت التوترات مؤخراً بعد قرار لجنة الانضباط العليا بطرد أربعة مندوبيين يدعمون الرئيس السابق للحزب، كمال قليجدار أوغلو. وقد أُثيرت هذه القضية في اجتماع مغلق للمجموعة البرلمانية للحزب في المركز العام للحزب في إسطنبول. تناولت العديد من المصادر الإعلامية، مثل “يني عصر” و”أودا تي في”، هذا الخبر، مشيرة إلى أن قرار الطرد جاء بالتزامن مع اقتراب عقد المؤتمر التنظيمي للحزب، والمتوقع خلال ستة أيام.

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الانضباط العليا بحزب الشعب الجمهوري إسقاط عضوية ناظم دمير، رئيس الحزب السابق في محافظة هكاري. وندد دمير بالقرار بشكل حاد، معتبرًا أنه “إعدام دون محاكمة”. يجدر بالذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت يسعى فيه الحزب لإعادة تنظيم صفوفه قبل انعقاد المؤتمر التنظيمي. وقد أثارت هذه القرارات موجة من الجدل داخل الحزب، حيث اتهم الأعضاء المطرودون القيادة باستهداف المنا

ملخص الأخبار

• اجتماع المجموعة البرلمانية المغلق في مقر الحزب شهد مناقشات حادة حول طرد المندوبين.
• أوغوز كان ساليتشي، نائب البرلمان عن إسطنبول، حضر الاجتماع المقفل.
• عملية الطرد جاءت في سياق حملة واسعة ضد مؤيدي كمال قليجدار أوغلو.
• الحزب سيتوجه نحو إجراءات تنظيمية واسعة بعد انتهاء المؤتمر التنظيمي.