في نوفوغورديفكا بمنطقة دونيتسك، ارتكب الغزاة الروس جريمة حرب جديدة بتنفيذ إعدام لجندي أوكراني أسير غير مسلح وقد وُثقت يداه بشريط لاصق. دميترو لوبينيتس، مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، أعلن عن هذا التصرف. أرسل المفوض بالفعل رسائل إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، لتسجيل هذا الانتهاك لحقوق الإنسان. لوبينيتس دعا إلى استجابة عالمية لهذه الجريمة الحرب الجديدة.
تم نشر صور للجندي الأوكراني المقتول على الإنترنت، وهو يحمل سيفًا في صدره والنقش “من أجل كورسك”. نمى الباحث في استخبارات المصادر المفتوحة @moklasen على تويتر أن الحادثة وقعت عند تقاطع شارعَين في مدخل المدينة من الجانب الشرقي. ذكر المهاجمون الذين يحملون اسم “يورو” أن اللواء الآلي الـ30 من منطقة سامارا كان يعمل في تلك المنطقة. كما شارك فوج الـ433 من الفرقة الـ27 والفرقة الهجومية الـ810 في
ملخص الأخبار
- لوبينيتس شدد على أن التصرفات تعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب.
- جرائم الاحتلال تهدف إلى تدمير الروح المعنوية للمجتمع الأوكراني.
- نُشرت صورتان للجندي المقتول إحداهما تم تعديلها لإخفاء الشريط اللاصق.
- في سبتمبر، نشرت شبكة CNN فيديو لإعدام ثلاثة جنود أوكرانيين آخرين بيد الروس.
