اكتمل انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من النيجر، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، وفقًا لتقرير لموقع MilitaryTimes. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد قليل من أفراد الجيش الأمريكي متواجدين في النيجر لحماية السفارة الأمريكية. في الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة آخر منشآتها العسكرية في النيجر إلى السلطات المحلية، لكن حوالي عشرين جنديًا أمريكيًا بقوا لأداء مهام إدارية تتعلق بالانسحاب، حسب ما ذكرت المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينغ.

يعود سبب الانسحاب إلى قرار المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإلغاء اتفاقية سمحت للقوات الأمريكية بالعمل في البلاد. وقد أُعلن في بيان مشترك بين الدولتين أن الانسحاب سيتم في منتصف سبتمبر. تأتي هذه الخطوة بعد الانقلاب العسكري في النيجر العام الماضي، الذي ترتب عليه تعكير العلاقات بين النيجر والدول الغربية. ومنذ ذلك الحين، أمر المجلس العسكري النيجري بانسحاب القوات الفرنسية وتوجه للحصول على الدعم من روسيا. في أبريل 2024، وصل مدربون عسكريون روس إلى النيجر لتدريب الجيش المحلي. حاول

ملخص الأخبار

• الانسحاب الأمريكي يجبر القوات على مغادرة قواعد حيوية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
• العسكريون الأمريكيون كانوا يواجهون مجموعات مرتبطة بالقاعدة وداعش في منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
• الولايات المتحدة حاولت إعادة التفاوض على اتفاقية عسكرية مع النيجر لكنها فشلت.
• الولايات المتحدة استثمرت مئات الملايين من الدولارات في تدريب الجيش النيجري منذ عام 2013.