الاستخبارات الروسية تعزز وجودها في المكسيك لاستهداف الولايات المتحدة
ذكرت مصادر لشبكة NBC News أن أجهزة الاستخبارات الروسية تعزز وجودها في المكسيك لإجراء عمليات تجسس تستهدف الولايات المتحدة. شهدت السفارة الروسية في مكسيكو سيتي زيادة في عدد موظفيها خلال السنوات القليلة الماضية، وطبقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن التطورات مثيرة للقلق ويعتقدون أن هذا التوسع يهدف إلى تعزيز عمليات الاستخبارات الروسية الموجهة ضد الولايات المتحدة، وكذلك لنشر الدعاية التي تهدف إلى تقويض العلاقات بين واشنطن وأوكرانيا.
قال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إن الوكالة والحكومة الأمريكية “تركز بشدة” على توسع النفوذ الروسي في المكسيك، مشيراً إلى أن طرد العديد من ضباط الاستخبارات الروسية من أوروبا جعلهم يبحثون عن مكان جديد للعمل. كما صرح الجنرال جلين فان هيرك، رئيس القيادة الشمالية الأمريكية للقوات الجوية، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في مارس 2022 أن جهاز المخابرات العسكرية الروسية (GRU) لديه حضور كبير في المكسيك. من جهة أخرى، رد الرئيس المكسيكي أندريس
ملخص الأخبار
- وسائل الإعلام الروسية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعاية ضد الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا من السفارة الروسية في المكسيك.
- أثار مسؤولون أمريكيون القضية مع الحكومة المكسيكية، ويشعرون أن روسيا تسعى للأماكن التي تقل فيها المخاطر عليها.
- الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أكد على أن المكسيك دولة حرة ومستقلة وذات سيادة.
- أوضح مسؤولون مخابرات سابقون أن المكسيك توفر بيئة أقل مخاطرة لروسيا لتشغيل عملائها وتنسيق العمليات الاستخباراتية.