أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن تعديل رئيسي في متطلبات الانضمام للقوات المسلحة، بما يشمل قبول المتخصصين في ألعاب الفيديو المهنية. جاء هذا الإعلان خلال خطاب وزير الدفاع جون هيلي في مؤتمر حزب العمال. وفقًا لتقرير نُشر في “مجلة الدفاع البريطانية”، يستعد هيلي لإجراء إصلاحات شاملة في نظام التجنيد وتحسين ظروف الخدمة للعسكريين. تتضمن الخطوات المقرر تنفيذها تخفيض متطلبات الدخول لجذب المزيد من الأشخاص للانضمام للقوات المسلحة.

أشار الوزير هيلي إلى أن أكثر من مليون شخص قد تقدموا بطلبات للانضمام إلى القوات المسلحة خلال العقد الماضي، إلا أن ثلاثة من كل أربعة قد تخلىوا عن العملية بسبب تعقيد النظام البيروقراطي. تشمل الإصلاحات المقترحة إلغاء 100 سياسة قديمة تحد من فرص الانضمام، وتحديد أهداف جديدة للبت في الطلبات خلال عشرة أيام، وتقديم تواريخ البدء في التدريب خلال ثلاثين يومًا. كما تتضمن الخطوات إدخال مسار جديد للتجنيد المباشر لمتخصصي الإنترنت، بهدف استقطاب أفضل اللاعبين والمبرمجين. وفقًا لـ ”

ملخص الأخبار

• زيادة الرواتب العسكرية لتكون تنافسية مع الوظائف المدنية.
• مواجهة نقص حاد في الوحدات القتالية حيث أن ثلاث كتائب فقط من أكثر من عشرين كتيبة مشاة تمثل نسبة 70-80% من القوة البشرية.
• تهديدات محتملة من أربع دول، بما في ذلك روسيا، حسب تصريحات رئيس الجيش البريطاني.
• بريطانيا بحاجة إلى تجديد قواتها لضمان الردع، رغم عدم حتمية المواجهة العسكرية.