حرب وعسكرية

حملة تضليل روسية واسعة النطاق تستهدف بولندا وسط فيضانات سبتمبر 2024

في 16 سبتمبر 2024، أطلقت روسيا حملة تضليل واسعة النطاق حول الفيضانات التي ضربت بولندا بهدف زعزعة استقرار المجتمع البولندي. وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البولندية أن روسيا استغلت شبكة من الروبوتات الاجتماعية التي تم إنشاؤها على مدى سنوات، والتي نشرت مواقف مناهضة للتطعيم خلال جائحة كورونا، كما نشرت لاحقًا دعوات مناهضة لأوكرانيا لخلق حالة من الذعر بين المواطنين. أُنشئت هذه الشبكة من قبل الخدمات الخاصة الروسية للتأثير على الناس خلال الأزمات.

مع بدء الفيضانات غير الطبيعية نتيجة الإعصار بوري في 16 سبتمبر، شهدت بولندا زيادة في حركة الإنترنت من روسيا وبيلاروسيا بنسبة 300%. وفقًا للجيش، فإن هذه الحركة جاءت من حسابات وعناوين IP استخدمت في عمليات تضليل سابقة. نشرت الشبكة رسائل نظرية مؤامرة لإثارة الذعر وعدم الثقة بين السكان. كما تنشط أفراد مجهولون في منطقة الفيضان لنشر معلومات مضللة حول تفجير السدود المزعوم.

ملخص الأخبار

  • وكالة الأمن الداخلي البولندية (ABW) تتبعت أحد مروجي التضليل الذي كان يقود سيارة بلوحات مزيفة تحت غطاء عسكري، وتم اعتقاله لمدة 3 أشهر.
  • رئيس الوزراء دونالد تاسك أكد أهمية الوضع خلال اجتماع لمقر الأزمة في فروتسواف، مشددًا على خطورة الحملة.
  • مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية في بولندا اعتقل شخصين بولنديين (25 و 28 عامًا) لقيامهما بإنشاء شبكة من الروبوتات الاجتماعية لنشر رسائل الرعب.
  • المجموعة اشترت أجهزة كمبيوتر وعدد كبير من بطاقات SIM المحلية لأداء أنشطتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى