في منطقة غوميل ببلاروس، قامت قوات الأمن باعتقال أحد سكان إحدى القرى بتهمة “التعاون مع مصادر إنترنت متطرفة”. حدث ذلك بعد أن التقطت كاميرا مراقبة مثبتة على سطح منزلها سقوط طائرة مسيّرة انتحارية من طراز شاهد، وهي إحدى الطائرات التي تستخدمها روسيا لمهاجمة أوكرانيا. وزارة الداخلية البيلاروسية زعمت أن المرأة من خلال إرسال الصور والفيديوهات إلى مديري “قنوات تليجرام المحظورة”، قد تسببت في حالة من الذعر بين الناس ونشرت معلومات كاذبة. وأفادوا بأنها قد تواجه محاسبة جنائية نتيجة لذلك. فيديو أصدره وزارة الداخلية يُظهر دخول رجال مسلحين إلى منزلها المستقل. المصادر تتضمن قنوات تليجرام بيلاروسية التي تشير إلى أن الفيديو تم تصويره ليلة 3 أكتوبر في بلدة كالينكافيتشي أثناء هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا.

قناة “ميديازون بيلاروس” أكدت أن “موقع وشكل بوابة ودقة السياج” في مقاطع

ملخص الأخبار

• في أكتوبر 2024، التقطت كاميرا CCTV فيديو لرجال أمن روسيين يعتقلون المقيمة التي نشرت فيديو لسقوط الطائرة المسيرة شاهد.
• نشرت الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي، وأفاد بأنها سجلت في الساعة 04:55 صباحًا، مما أثار قلقًا لدى سكان البلدة.
• في 3 أكتوبر، أشارت تقارير إلى أن طائرة مسيرة شاهد غادرت منطقة كييف بأوكرانيا واتجهت نحو بيلاروس.
• سجلت سابقًا انتهاكات طائرات مسيرة شاهد للمجال الجوي البيلاروسي في سبتمبر وأغسطس 2024، مما استرعى انتباه السلطات.