شهدت جمهورية إنغوشيتيا حادثة إطلاق نار استهدفت سيارة تقل موظفين من وزارة الداخلية الروسية، وذلك على طريق سريع فيدرالي بالقرب من نقطة تفتيش معززة لـ “مركز مكافحة التطرف”. الهجوم وقع بينما كانت السيارة تقل أربعة من موظفي “مركز مكافحة التطرف”، وهم إليز أويشيف، وبسلان أويشيف، وأمير أويشيف، والذين لقوا حتفهم على الفور حسب المعلومات الرسمية الروسية. هدف الهجوم الرئيسي كان اغتيال آدم خامخوييف، نائب رئيس المركز في إنغوشيتيا، الذي نجا دون إصابات. أوضح الإعلام الروسي أن هذه المحاولة كانت الخامسة لاغتياله. أبلغت وسائل الإعلام الروسية عن الحادث، بما في ذلك المنصة الإعلامية “بازا”، التي ذكرت أيضاً فرار المهاجمين من موقع الجريمة.

وقع الحادث إثر نشاطات “مركز مكافحة التطرف” في شمال القوقاز التي تشمل مراقبة الحركات الإسلامية الراديكالية، بما في ذلك منظمة “الباطالخجيت” المحظورة في روسيا. ينحدر التوتر إلى مكافحة النزعات الر

ملخص الأخبار

• المهاجمون فروا ووجدت سيارتهم في قرية ماييسكي بشمال أوسيتيا.
• الخدمات الأمنية الروسية تلاحق المهاجمين الذين يعتقد أنهم استخدموا مركبة أخرى.
• آدم خامخوييف مستهدف في عدة قضايا جنائية متعلقة بحركة الباطالخجيت.
• رئيس مركز مكافحة التطرف للإنغوشيتيا السابق قُتل في 2019 بموسكو، والباطالخجيت اتُهموا بالتورط.