إستونيا تعتزم تشكيل وحدة احتياطية لمواجهة التهديدات الهجينة من روسيا وبلاروسيا
تعتزم إستونيا تشكيل وحدة احتياطية كبيرة لحراسة الحدود ومواجهة التهديدات الهجينة التي قد تصدر عن روسيا وبلاروسيا. يأتي هذا القرار في ظل توقعات وزارة الدفاع الإستونية بأن روسيا بالتعاون مع بلاروسيا قد تصعد من هجماتها الهجينة على الحدود الشرقية لأوروبا خلال العقد القادم. يرتبط ذلك بأنشطة روسيا العدائية في المناطق الحدودية، المرتبطة بالحرب الدائرة في أوكرانيا ومحاولاتها لتهديد الاتحاد الأوروبي. مكتب الأخبار في إستونيا “إير” نقل هذه المعلومات عن وزارة الدفاع الإستونية، والتي أعادت التأكيد على أن الهدف الروسي هو الضغط على الغرب لتقليل دعمه لأوكرانيا وخلق مشكلات داخل المجتمعات الغربية.
لمواجهة هذا التهديد، ستقوم إستونيا بإنشاء وحدة احتياط مؤلفة من 1,000 جندي لتعزيز أمن الحدود. لوري لينيميتس، وزير الداخلية الإستوني، أكد أنه تم إجراء الاختبار الأول لوحدة صغيرة في هذا العام، مع خطط لتجنيد الألف جندي خلال السنوات الثلاث القادمة. يأتي هذا التحرك في سياق جهود إستونيا
ملخص الأخبار
- إستونيا ستستثمر 500 مليون يورو في تطوير البنية التحتية العسكرية وإنشاء ثكنات ومدن عسكرية جديدة خلال السنوات الأربع المقبلة.
- الجيش الإستوني يجري تدريبات مكثفة مع دول الناتو الأخرى لتعزيز مهارات الحرب والإدارة العسكرية.
- تم إجراء أول اختبار لوحدة صغيرة بالتعاون مع الوحدات شبه العسكرية المتطوعة وقوات الدفاع هذا العام.