في هذا الأسبوع، تستعد المملكة المتحدة لتوقيع اتفاقية دفاع تاريخية مع ألمانيا تشمل التعاون العسكري والاستخباراتي ومجالات الطاقة والهجرة غير الشرعية. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز”، تهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين القوات البريطانية والألمانية من القيام بعمليات عسكرية مشتركة على الحدود الشرقية لحلف الناتو مع روسيا. سيركز التعاون أيضًا على شراء وتطوير الأسلحة الحديثة، مما يعزز صناعة الدفاع لكلا البلدين في وقت يشعر فيه الغرب بحاجة ملحة لتعزيز إنتاج الأسلحة وتجديد مخزوناته بعد تقديم مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا.

تحدث وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن أهمية هذه الاتفاقية خلال قمة الناتو المنعقدة في بروكسل، مشيرًا إلى أنها ستكون أهم اتفاق ثنائي تبرمه المملكة المتحدة منذ اتفاقية لانكستر هاوس مع فرنسا في عام 2010. تهدف الاتفاقية إلى إقامة علاقات عسكرية وأمنية أوثق مع الاتحاد الأوروبي، مما يتيح لبريطانيا فرصة التفاعل بشكل مناسب مع الدول الأوروبية، وذلك تزامنًا مع التحولات السياسية في الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في

ملخص الأخبار

• تهدف الاتفاقية الجديدة إلى توفير حماية ضد التهديد الروسي في أوروبا من خلال العمليات العسكرية المشتركة.
• يشير جون هيلي إلى أن الاتفاقية ستكون الأولى من نوعها منذ اتفاقية لانكستر هاوس، وتعزز التعاون العسكري والتجريبي بين المملكة المتحدة وفرنسا.
• السياسيون البريطانيون يعتبرون هذه الاتفاقية خطوة أولى نحو معاهدة دفاع مع الاتحاد الأوروبي، المتوقع توقيعها هذا العام.
• التعاون مع الاتحاد الأوروبي سيسمح لأوكرانيا بالتركيز على قضايا الأمن في أوروبا مع تحول الاهتمام الأمريكي نحو الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.