أفادت وكالة بلومبيرغ، نقلاً عن تقرير مسودة أعده الرئيس الفنلندي السابق سولي نينيستو، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم إنشاء وكالة استخبارات خاصة به لجمع المعلومات عن التهديدات الخارجية. يهدف هذا المشروع إلى جمع المعلومات حول التهديدات خارج الاتحاد الأوروبي دون تكرار أعمال الوكالات الوطنية. يأتي ذلك في ضوء تحليل المفوضين الأوروبيين للتهديدات الحالية واتخاذ الإجراءات بناءً على معلومات المصادر المفتوحة والمشارَكة من الدول الأعضاء السبع والعشرين. يعد إنشاء هذه الوكالة الخاصة خطوة نحو تعزيز فعالية تحديد المخاطر والاستجابة للأزمات والانخراط في أنشطة مكافحة التجسس.

من المتوقع أن يقترح نينيستو توسيع نطاق مسؤوليات مركز الاتحاد الأوروبي للاستخبارات والمواقف (INTCEN)، الذي يتبع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. ووفقًا للرئيس الفنلندي السابق، ستجمع البنية المحدثة البيانات من الخدمات الاستخباراتية الوطنية وتصدر توصيات للمؤسسات الأوروبية بناءً عليها. كما أنه من المتوقع اقتراح فرض قيود على السفر داخل الاتحاد الأوروبي للدبلوماسيين من الدول الثالثة

ملخص الأخبار

• يأتي إنشاء وكالة الاستخبارات الأوروبية ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز جاهزية الدفاع والأمن وسط مخاطر متزايدة تشمل التحركات الروسية ضد الأعضاء الشرقيين للاتحاد.
• شددت دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا على ضرورة بناء خط دفاع على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا لحماية الاتحاد من التهديدات العسكرية والهجينة.
• يشمل التهديد الهجين الوسائل العسكرية وغير العسكرية، بما في ذلك التضليل والهجمات السيبرانية والضغط الاقتصادي وتهريب المهاجرين.