في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، تعرضت منشأة لإنتاج الصواريخ الباليستية وبطارية من منظومات صواريخ “أس-300” المضادة للطائرات لأضرار. وأكدت صور الأقمار الصناعية من شركة “بلانيت لابز” ذلك. تظهر الصور المنشورة تضرر المباني التي كانت تُستخدم، وفقاً لمصادر إسرائيلية، في تجميع وتصنيع الصواريخ الباليستية الإيرانية. تقع المنشأة في منطقة بارتشين وخوجري وكانت ذات أهمية استراتيجية للبرنامج الصاروخي الإيراني. ونفذت العملية باستهداف 12 خلاطًا كوكبيًا تُستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

أفادت تقارير بأن السبب وراء الهجوم هو الرد الإسرائيلي على هجوم مماثل على أراضيها في الأول من أكتوبر 2024. استخدمت القوات الجوية الإسرائيلية طائرات لإطلاق الصواريخ على المنشآت العسكرية الإيرانية. يُزعم أن “الخلاطات” هي معدات متطورة لا تستطيع إيران إنتاجها داخلياً، لذا ستكون مضطرة لشرائها من الصين. وأعلنت إيران

ملخص الأخبار

• الضربة الإسرائيلية شملت أيضاً بطارية صواريخ “أس-300” المضادة للطائرات والتي لم تتمكن من اعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
• إيران أعلنت رسمياً عن هزيمة نظام “أس-300” والخسائر العسكرية المتمثلة في عدد الضحايا.
• المرافق المستهدفة كانت بعض القواعد العسكرية في غرب وجنوب غرب العاصمة الإيرانية.