قلق في البنتاغون بسبب نقص محتمل في صواريخ الاعتراض نتيجة الحروب والصراعات الدولية
ازدادت المخاوف في البنتاغون ودوائر الدفاع الأمريكية بشأن نقص محتمل في صواريخ الاعتراض لأنظمة الدفاع الجوي. تشير المعلومات التي توصلت إليها صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن تلك الصواريخ تُستخدم بوتيرة أسرع من قدرة إنتاجها. يعود السبب في ذلك إلى الحرب الروسية الأوكرانية، والصراعات في الشرق الأوسط، ومهام حماية السفن في البحر الأحمر من الميليشيا الحوثية. هذه العوامل تسببت في استنزاف المخزون الأمريكي من الصواريخ بسرعة. يثير هذا الوضع قلق المسؤولين المجهولين في البنتاغون، والذين يرون أنّ المستودعات تُفرغ بشكل أسرع مما يُمکن تعويضها، وقد يسبب هذا مشاكل كبيرة للولايات المتحدة إذا نشبت حرب في منطقة المحيط الهادئ.
أفادت تقارير بأنّ أكثر من مئة صاروخ مضاد للطائرات قد استُخدمت منذ أكتوبر 2023، عندما هاجمت حماس إسرائيل. تُصنِّع شركة RTX صواريخ لنظام الباتريوت بكميات محدودة تصل إلى بضع مئات في السنة.
ملخص الأخبار
- البنتاغون لا يعلن رسمياً عن بيانات المخزونات لتفادي استغلال العدو لهذه المعلومات.
- زيادة الإنتاج ليست سهلة، إذ تتطلب فتح منشآت جديدة وتوظيف متخصصين.
- القادة العسكريون يفكرون في بدائل، كاستخدام شركات تصنيع أخرى.
- مثال على ارتفاع التكاليف: الجيش الأمريكي يطلق عادة صاروخين لاعتراض هدف واحد لضمان تدميره.