وزارة الدفاع في المملكة المتحدة بدأت المراحل النهائية في استكشاف طائرة بدون طيار شبيهة بطائرة اللانست الانتحارية. جاء ذلك كجزء من تحديث حول برنامج الضربات الدقيقة متوسطة المدى. هذا البحث يأتي في ظل تفاقم الوضع الجيوسياسي في أوروبا، الأمر الذي دفع الوزارة إلى توسيع جهودها في البحث عن طائرة بدون طيار متقدمة يمكنها تنفيذ المهام المشابهة للطائرة الروسية لانست. ووفقاً للشروط المرجعية المنشورة، يجب أن تتمتع الطائرة بمدى طيران يصل إلى 60-80 كم وأن تبقى في الجو لمدة تصل إلى 40 دقيقة في وضع الاستعداد.

الضجة حول هذا البرنامج بدأت منذ 2019، والآن قررت وزارة الدفاع تسريع التنفيذ مع خطط لاختيار المنتج المناسب واعتماده بحلول عام 2027. الميزانية المرصودة تبلغ 120 مليون جنيه إسترليني، وتقول الوزارة إنها كافية لتجهيز القوات بالأسلحة الجديدة. النظام المخطط ينبغي أن يحل محل نظام Spike-NLOS الإسرائيلي طويل المدى والذي كان يستخدم كحل وسيط لتدمير الأهداف بدقة. المؤسسات

ملخص الأخبار

• النظام الجديد يجب أن يكون قابلًا للنقل بواسطة الأفراد والمركبات البرية والجوية والبحرية.
• يجب أن يوفر النموذج الجديد دقة تدمير عالية بمدى لا يقل عن 60 كيلومترا، ويكون قادرًا على العمل في مختلف الظروف المناخية.
• يجب أن تتمكن الطائرة من نقل فيديو في الوقت الفعلي والتعامل مع مجموعة متنوعة من الأهداف بما في ذلك المركبات المدرعة والزوارق الصغيرة.
• يجب أن يعمل النظام في ظروف ضعف أو غياب كامل لإشارة GPS، مع تمكين إلغاء الهجوم وتغيير الهدف في الوقت الفعلي.