استدعت القوات الروسية المحتلة شبانًا من مناطق أوكرانيا التي تحتلها مؤقتًا للخدمة العسكرية. وذكرت وسائل الإعلام الدعائية الروسية “ريا نوفوستي” أن شبانًا أوكرانيين من المناطق المحتلة مؤقتًا بخيرسون وزابوريجيا تم تجنيدهم بشكل غير قانوني من قبل المحتلين الروس، ووصلوا إلى منطقة القرم، الأراضي الأوكرانية الأخرى المحتلة من قبل روسيا. سيتم توظيفهم في وحدات تابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية للاتحاد الروسي. يُذكر أن الحملة جاءت في سياق انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تحظر على سلطات الاحتلال فرض الخدمة في القوات المسلحة أو الضغط من أجل التجنيد الطوعي.

في خريف عام 2023، تم الكشف لأول مرة عن معلومات حول التجنيد في المناطق الأوكرانية المحتلة مؤقتًا بعد بدء الحرب الشاملة، حيث تبين أن فترة الخدمة للتجنيد غير القانوني تصل إلى 12 شهرًا. في أوائل أكتوبر 2024، عبّرت وزارة الخارجية الأوكرانية عن احتجاج شديد على

ملخص الأخبار

• في أبريل 2021، أبلغ عن تنظيم التجنيد غير القانوني من قبل متمردي “جمهورية دونيتسك الشعبية” و”جمهورية لوهانسك الشعبية” لتجنيد 400 شخص.
• الشبان الأوكرانيون من الأراضي المحتلة يتم إرسالهم إلى مراكز نشر دائمة داخل روسيا.
• وزارة الخارجية الأوكرانية دعت المواطنين في المناطق المحتلة لتجنب التجنيد وإعادة السلاح إذا أُجبروا على الالتحاق.
• مشروع “أريد العيش” يشجع على تسليم السلاح إلى قوات الدفاع الأوكرانية إذا تورط المجندون في العدوان على أوكرانيا.