حرب وعسكرية

شركة سينيا تبلغ عن انقطاع في كابل الاتصالات البحري بين فنلندا وألمانيا

في الثامن عشر من نوفمبر، أبلغت شركة سينيا الفنلندية عن مشكلات في كابلها للاتصالات الواقع تحت بحر البلطيق. يُعرف هذا الكابل باسم C-Lion1، وهو يمتد بطول 1173 كيلومترًا من ساحل هلسنكي إلى روستوك في ألمانيا. يُعد هذا الكابل الفريد من نوعه، الذي تم إطلاقه في عام 2016، وسيلة الاتصال الوحيدة المباشرة بين فنلندا وأوروبا الوسطى تحت البحر. يُلاحظ أن مسار هذا الكابل يتاخم مسار خط نورد ستريم الروسي غير العامل، وهو ما تم اختياره في مرحلة التصميم لتسهيل عملية التركيب. هذا الكابل قادر على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 144 تيرابايت في الثانية، وأُعلن أن القطع الحاصل فيه حدث حوالي الساعة الرابعة صباحًا خارج المسارات العامة للملاحة داخل منطقة السويد الاقتصادية الخاصة.

رغم الإعلان عن المشكلة، إلا أن أسبابها لا تزال غير معروفة. الصحيفة الفنلندية Yle كانت من بين المصادر التي أبلغت عن هذه المشكلة، مشيرة إلى أن الظروف المحيطة بالحادث

ملخص الأخبار

  • لا يمكن حاليًا تقييم ما إذا كان الحادث تخريبًا أو حالة طارئة تتعلق بشباك الصيد أو مرساة السفينة أو أسباب تقنية أخرى.
  • في خريف 2023، تعرض خط أنابيب تحت البحر من فنلندا إلى إستونيا وكابل لمشغل اتصالات لأضرار.
  • يُعتقد أن سفينة صينية ربما تسببت بأضرار خليج فنلندا عن طريق سحبها للمرساة.
  • تزداد التوقعات في الغرب بأن تكون البنية التحتية للاتصالات والطاقة المائية أهدافًا للهجمات الهجينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في الثامن عشر من نوفمبر، أبلغت شركة سينيا الفنلندية عن مشكلات في كابلها للاتصالات الواقع تحت بحر البلطيق. يُعرف هذا الكابل باسم C-Lion1، وهو يمتد بطول 1173 كيلومترًا من ساحل هلسنكي إلى روستوك في ألمانيا. يُعد هذا الكابل الفريد من نوعه، الذي تم إطلاقه في عام 2016، وسيلة الاتصال الوحيدة المباشرة بين فنلندا وأوروبا الوسطى تحت البحر. يُلاحظ أن مسار هذا الكابل يتاخم مسار خط نورد ستريم الروسي غير العامل، وهو ما تم اختياره في مرحلة التصميم لتسهيل عملية التركيب. هذا الكابل قادر على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 144 تيرابايت في الثانية، وأُعلن أن القطع الحاصل فيه حدث حوالي الساعة الرابعة صباحًا خارج المسارات العامة للملاحة داخل منطقة السويد الاقتصادية الخاصة.

رغم الإعلان عن المشكلة، إلا أن أسبابها لا تزال غير معروفة. الصحيفة الفنلندية Yle كانت من بين المصادر التي أبلغت عن هذه المشكلة، مشيرة إلى أن الظروف المحيطة بالحادث

ملخص الأخبار

  • لا يمكن حاليًا تقييم ما إذا كان الحادث تخريبًا أو حالة طارئة تتعلق بشباك الصيد أو مرساة السفينة أو أسباب تقنية أخرى.
  • في خريف 2023، تعرض خط أنابيب تحت البحر من فنلندا إلى إستونيا وكابل لمشغل اتصالات لأضرار.
  • يُعتقد أن سفينة صينية ربما تسببت بأضرار خليج فنلندا عن طريق سحبها للمرساة.
  • تزداد التوقعات في الغرب بأن تكون البنية التحتية للاتصالات والطاقة المائية أهدافًا للهجمات الهجينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى