في أعقاب إطلاق روسيا صاروخ باليستي عابر للقارات تجاه أوكرانيا، أعلنت كازاخستان عن تعزيز إجراءات الأمن. بييرك والي، مستشار وسكرتير صحفي لرئيس كازاخستان، أعلن عبر صفحته على فيسبوك أن الرئيس أصدر أوامر باتخاذ تدابير عاجلة لضمان الأمن للمرافق العسكرية والمدنية. أعربت الحكومة الكازاخية عن قلقها بسبب استخدام الصاروخ كخطوة مباشرة في تصعيد الوضع المتوتر. وفقًا لوالي، تأتي التعليمات كتدابير عاجلة لضمان أمن المنشآت الرئيسية في ظل التصعيد حول أوكرانيا.
الهجوم الروسي على مدينة دنيبرو، والذي حدث صباح 21 نوفمبر 2024، تضمن إطلاق الصاروخ من منطقة أستراخان. تشير التقارير العسكرية إلى أنه قد يكون صاروخ RS-26 Rubezh، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى مصمم لنقل رؤوس نووية. تسعى كازاخستان للامتثال بالعقوبات الدولية المفروضة لعزل روسيا، مما يجعل الوضع السياسي داخل البلاد متوترًا. تصاعد التوترات
ملخص الأخبار
- روسيا هددت بإرسال قوات إذا تفاقمت الأوضاع السياسية في كازاخستان.
- تم استخدام أنظمة الدفاع الجوي 9K317E BUK-M2E في كازاخستان لتعزيز الأمن.
- بعض التقارير تشير إلى أن الهجوم الروسي كان مخططًا من موقع اختبار كابوستين يار.
- استخدمت روسيا صواريخ متنوعة في الهجوم على مدينة دنيبرو في 21 نوفمبر 2024.
