القوات الجوية للجيش الأوكراني شنت غارة استهدفت أفراد من الجهاز الفيدرالي الأمني الروسي (FSB) في بلدة تيودكينو، في إقليم كورسك. الحادث وقع في موقع يقع في شارع كومسومولسكايا، وفقًا للإحداثيات المعلنة. أبلغت قنوات تليجرام “Sunflower” عن هذه الهجمة ونشرت فيديو يظهر اللحظة. تم تنفيذ الضربة باستخدام قنبلة فرنسية الصنع من طراز AASM. القنبلة اخترقت جدار المبنى وانفجرت، مما أدى إلى تدمير المنشأة بشكل كامل، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بين الأفراد.

هذا الهجوم يأتي بعد تقارير سابقة عن غارة واسعة النطاق استهدفت مركز قيادة للقوات الروسية في قرية مارينو بنفس الإقليم. تم تنفيذ هذه الضربة في 20 نوفمبر، من قبل وحدة مشتركة من الفوج الهجومي الجوي المنفصل الثامن والسبعين “دزميل” وطاقم “هارابون” التابع للكتيبة المنفصلة الثالثة عشرة للأنظمة غير المأهولة.

ملخص الأخبار

• الهجوم في تيودكينو استخدم قنبلة AASM فرنسية، مشيرة إلى أنها تحديث للقنابل الجوية غير الموجهة مثل JDAM الأمريكية.
• القنبلة مزودة بنظام توجيه مع دقة تصل إلى متر واحد، مما يعكس التقنية المتقدمة.
• تم ذكر تفاصيل عن قنبلة AASM وتعليقها على طائرة ميغ-29 الأوكرانية.
• الهجمات السابقة على قرية ماريينو تمت باستخدام صاروخ كروز Storm Shadow.