في ليلة التاسع والعشرين من نوفمبر، اندلع حريق في مصنع أطلس بمنطقة روستوف في الاتحاد الروسي، إثر هجوم بطائرات مسيرة. تم الإبلاغ عن هذا الحدث عبر قنوات التليغرام الروسية ووسائل الإعلام المحلية. نشر شهود عيان صورًا ومقاطع فيديو للحادث عبر الإنترنت. ظهرت مقاطع الفيديو للحريق في مستودع النفط الروسي بعد منتصف الليل. في ذلك الوقت، ادعى الحاكم المؤقت لمنطقة روستوف، يوري سليوسار، وقوع هجوم ضخم بالطائرات المسيرة، وأشار إلى أن الدفاع الجوي الروسي في المنطقة قد أسقط بالفعل 30 طائرة مسيرة.
أكد لاحقًا سليوسار أن الطائرات المسيرة استهدفت مستودع النفط الروسي، وأعلن عن “حريق كبير في منشأة صناعية بمنطقة كامنسكي”. تم استخدام أكثر من مائة رجل إطفاء و38 قطعة من المعدات في إخماد الحريق. يُعرف بأن عدة خزانات وقود في مصنع أطلس في منطقة روستوف اشتعلت نتيجة هجوم بطائرة مسيرة. يُشار إلى أن هذا المرفق المعادي قد تعرض بالفعل له
ملخص الأخبار
“`html
- مصنع أطلس متخصص في تخزين وتوريد المنتجات النفطية للجيش الروسي ويقع على بعد أكثر من مئة كيلومتر من خط المواجهة.
- المرفق تعرض لهجوم سابق في أغسطس من هذا العام بواسطة طائرات مسيرة أوكرانية، مما أدى إلى اشتعال خزانات الوقود.
- في أغسطس 2020، استضاف المصنع تدريبات مشتركة بين وزارة الدفاع ووكالة الاحتياطيات الحكومية ضمن تدريبات القوقاز 2020.
“`
