تتعرض عملية إصلاح الأسلحة الغربية المتضررة أو المتهالكة خلال القتال في أوكرانيا لتأخيرات طويلة تصل إلى عدة أشهر بسبب تعقيدات لوجستية وبيروقراطية. هذا ما أوردته DW في تقرير خاص. تحدث الصحفيون مع بودان نهائي، قائد قسم الهاوتزر ذاتي الحركة Panzerhaubitze 2000 (PzH 2000) وعضو القوات المسلحة الأوكرانية، الذي أشاد بالنظام المدفعي وأكد أن الأعطال الشائعة تشمل فشل البرامج وارتفاع حرارة وحدات التحكم وتلف البراميل، ويرجع أصلها إلى عمليات التشغيل المكثفة على أرض المعركة. وأوضح العسكري أن إصلاح الأعطال التي يمكن للفرق الأوكرانية معالجتها في الميدان، مثل استبدال البراميل، يستغرق مدة طويلة بسبب نقص قطع الغيار.

تشير DW إلى أن شركات الدفاع الأوروبية تعمل على زيادة قدراتها في إنتاج أجزاء المدفعية وقطع الغيار، وإنشاء مشاريع مشتركة في أوكرانيا لإصلاح وصيانة المعدات والأسلحة المُقدمة كمساعدات عسكرية. تعتبر البيروقراطية عائق

ملخص الأخبار

• الشركات الأوروبية تحتاج إلى الحصول على ترخيص تصدير عسكري لكل قطعة غيار، ممّا يؤدي إلى تأخيرات تصل إلى شهور.
• الشركات المصنعة تتطلع إلى “شنغن عسكرية” لتبسيط نقل الأسلحة بين دول الاتحاد الأوروبي.
• المفوض الأوروبي الجديد للدفاع، أندريوس كوبيلوس، مُطالب بجعل أوكرانيا جزءً من هذا “الشنغن العسكري”.