إسرائيل نفذت ضربة قوية على قاعدة المزة الجوية في دمشق، التي كانت سابقًا معقلًا لقوات النظام الجوي بقيادة بشار الأسد. الحدث جرى بعد سيطرة قوات المعارضة على القاعدة. نشرت مراقب الشرق الأوسط Urich، لقطات للضربة على قناتها على تليجرام، “الشرق الأوسط بالأوكرانية”. وصفت الغارة بأنها غير مسبوقة من حيث القوة، رغم أن إسرائيل استهدفت القاعدة في السابق. استخدمت القاعدة بشكل رئيسي كمركز لوجستي حيث تم تخزين الأسلحة والذخائر، وهذا مؤكد بوجود ملاجئ خرسانية محصنة وتحليل صور تظهر نشاطًا كثيفا للمركبات المختلفة.
الضربة جاءت بعد نهاية 24 عامًا من حكم بشار الأسد الأوتوقراطي في ليلة 8 ديسمبر، حيث طُلب من القوات إلقاء السلاح. تذكر المعلومات أن الأسد انتقل إلى موسكو، طبقًا لتقارير وسائل إعلام روسية. تهدف إسرائيل عبر هذه الضربة إلى تدمير بقايا الأسلحة والمعدات لمنع نقلها إلى تشكيلات معادية محتملة، وتقليل القدرات
ملخص الأخبار
- الضربة أظهرت تفجيرًا ثانويًا للذخائر في لقطات الفيديو.
- تم استخدام المزة سابقًا كسجن للمعارضين ومطار شخصي للأسد.
- كانت القاعدة تُستخدم أساسًا كقاعدة مروحيات قبل الحرب الأهلية.
- إسرائيل تسعى لتدمير الأسلحة المتبقية وتقليل الإمكانيات الهجومية للحكومة السورية المستقبلية.
