اختبارات بحرية للطــرادة النووية أدميرال ناخيموف بعد 25 عامًا من التحديث
تعرضت الطــرادة النووية الثقيلة “أدميرال ناخيموف”، المزودة بصواريخ موجهة، لاختبارات بحرية بعد خضوعها لعملية إصلاح وتحديث لمدة 25 عامًا. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، دخلت السفينة مرحلة الاختبارات البحرية الأولية. تجري حاليًا عملية إزالة المغناطيسية للسفينة، والتي ستبدأ بعدها التجارب البحرية المزمعة لتستغرق حوالي سنتين. من المتوقع بعد التجارب أن تعود السفينة إلى أسطول البحرية الروسية.
وضعت السفينة “أدميرال ناخيموف” في حوض بناء السفن “سيفماش” عام 1999 للإصلاح والتحديث. تم تصميم المشروع لتركيب أنظمة رادار جديدة ونظام تحكم بالأسلحة ودمج العلوم الحديثة للأسلحة مثل صواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت وصواريخ “كاليبر” المجنحة وصواريخ “أونيكس” الأحادية المدمرة. عززت أيضًا القدرات الدفاعية الجوية والقدرات المضادة للغواصات بإضافة أنظمة “Fort-M” و ”
ملخص الأخبار
- الطرادة أدميرال ناخيموف كانت جزءًا من البحرية السوفيتية منذ 1988، لتعزز السفن الشقيقة من نفس التصميم.
- تم تعزيز الدفاعات الجوية بإضافة منظومات Fort-M وPantsir-M، وقدرات مضادة للغواصات بباكيت-NK وOtvet.
- تم تركيب نظام إطلاق عمودي UKSK 3S14 مع 80 خلية أسلحة لزيادة مدى الأسلحة المطورة.
- صعوبة القطاع الروسي للسفن تسببت بتأخير الإصلاحات، ومتوسط عمر هياكل السفن الروسية حوالي 35 عامًا.