في كابول، وقع هجوم إرهابي استهدف وزير شؤون اللاجئين والإعادة إلى الوطن في أفغانستان، خليل الرحمن حقاني، وأدى إلى مقتله. أعلنت تنظيم داعش مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل حقاني وستة أشخاص آخرين من حاشيته وإصابة آخرين. دخل انتحاري مبنى الوزارة متظاهرًا بأنه زائر وقام بتفجير حزام ناسف بينما كان الوزير يغادر المبنى مع حراسه. يعتبر هذا الهجوم أول اغتيال لمسؤول بهذا المستوى العالي منذ استعادة طالبان للسلطة في أغسطس 2021. هذا الهجوم نُقل عن صحيفة TRT التركية.

كان خليل حقاني عم وزير الداخلية الحالي في طالبان، سراج الدين حقاني، وينتمي إلى عائلة حقاني النافذة التي لعبت دورًا حيويًا في جمع الأموال لحركة طالبان باستخدام اتصالاته القوية في دول الخليج. لكن بعد عودة طالبان إلى السلطة في 2021، تولى منصبًا عامًا في الحكومة الجديدة في كابول. الهجوم وقع وسط أزمة عميقة داخل حركة طالبان نفسها. حيث تسعى الحكومة في كابول إلى إحياء

ملخص الأخبار

• أصرت داعش على أن خليل حقاني كان الهدف الرئيسي للهجوم الانتحاري.
• وقعت عملية الاغتيال وسط محاولات حكومة طالبان في كابول لإحياء التعاون مع المجتمع الدولي.
• هناك توتر داخلي في طالبان بين القادة في كابول وكندهار بشأن العلاقات الخارجية.
• أكملت إيران بناء جدار بطول 65 كيلومترًا على الحدود مع أفغانستان لمنع الهجرة غير الشرعية.