القوة الروسية تبدأ سحب قواتها من الخطوط الأمامية في سوريا وتبقي على قواعدها العسكرية
القوة الروسية في سوريا بدأت في سحب قواتها بعيدًا عن الخطوط الأمامية لكنها لم تغادر قواعدها العسكرية بعد. وأفادت وكالة رويترز بهذا الأمر، مستندةً إلى مصادر مجهولة. وفقًا للتقارير، لا تعتزم روسيا مغادرة قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية أو المنشأة البحرية في طرطوس، حيث تتمركز القوات والمعدات الروسية. رغم ذلك، غادرت القوات الروسية المنتشرة في شمال سوريا وجبال العلوية مواقعها. وتظهر الصور الفضائية التي التُقطت منذ بداية ديسمبر 2024 التحرك المستمر للسفن الروسية من طرطوس، بالإضافة إلى إجلاء المعدات من هذه القواعد.
لاحظت نشاطاً مماثلاً في قاعدة حميميم الجوية، وهي نقطة هامة لدعم القوات الجوية الروسية في سوريا. تُظهر تحاليل الصور الفضائية الجديدة نشاط طائرتين من طراز An-124 المخصصة لنقل المعدات الثقيلة. إضافةً إلى ذلك، أفادت مصادر مجهولة لرويترز بأن بعض المعدات العسكرية كانت تُشحن إلى روسيا، وكذلك الضباط البارزون في جيش الأسد. الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو إعادة تجميع
ملخص الأخبار
- النشاط الحالي هدفه إعادة تجميع القوات والاستعداد لتغيرات جديدة في المنطقة.
- الحكومة السورية الجديدة لم تبدأ محادثات رسمية مع موسكو بشأن وضع القواعد الروسية.
- قاعدة حميميم الجوية تستمر في العمل رغم تغيير النظام السوري، ولا يزال بها طائرات قاذفة ومقاتلة.