في ليتوانيا، تمّ حظر الأشخاص الحاملين لجنسية روسية أو بيلاروسية أو صينية من الخدمة في القوات المسلحة للدولة. يشمل الحظر كذلك الاتحاد الليتواني للرماة، وهو جزء من قوات الدفاع الوطنية. أُبلغ عن هذا القرار من خلال المذيع الرسمي الليتواني LRT، حيث صوت نواب مجلس النواب (سيماس) لصالح التعديلات ذات الصلة على القوانين بتاريخ الخميس 19 ديسمبر. وتنص التعديلات المُعتمدة على منع الليتوانيين الذين يحملون جنسية مزدوجة في دول محظور السفر إليها من قبل الحكومة الليتوانية، مثل روسيا وبيلاروسيا والصين، من أداء الخدمة العسكرية المهنية والتطوعية بأشكالها المختلفة.

أوضح وزير الدفاع الليتواني لوريناس كاسيتشوناس أن القرار جاء لمنع تسريب المعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني عبر أشخاص يحملون الجنسية المزدوجة. كما أشار إلى أن هناك قلقاً من أن هؤلاء الأفراد، بالنظر إلى صلاتهم المحتملة مع “دول معادية”، قد ينخرطون في أنشطة مدمرة ضد الدفاع الوطني

ملخص الأخبار

• سيتم فصل العسكريين النشطين الذين يحصلون على جنسية روسيا، بيلاروسيا، أو الصين.
• التعديلات صيغت وسجلت في نوفمبر 2024 بواسطة وزير الدفاع الليتواني ورئيس لجنة الأمن والدفاع الوطنية في البرلمان.
• ليتوانيا توسع إنتاج الحواجز المضادة للدبابات كجزء من خط الدفاع البلطيقي.
• ضمن برنامج الدفاع، تسعى لإنشاء مناطق خاصة تضم ألغام وأسلاك شائكة وعوائق أخرى.