بدأت الأسواق في الولايات المتحدة تشهد تراجعًا مع اقتراب انتخابات الرئاسة، حيث تتراجع الأسهم بعد تكثيف القيود على التصدير في البلاد، ما يضغط بقوّة على الصين ويعيق أداء البورصة. تسببت المواجهات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تسارع التوتّر في سوق الأسهم، وقد أفادت مصادر بخبرية بأن الرئيس الأمريكي السابق ترامب زاد من حدّة الضغوط على شركات تركّز على الشرائح الإلكترونية.

أفاد تقرير أصدرته شبكة بلومبيرج بأن قرارات إدارة الرئيس جو بايدن لتمكين شركات مثل Tokyo Electron Ltd. و ASML Holding NV من الوصول إلى تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية المتطوّرة في الولايات المتحدة أثّرت على السوق وأدت إلى تراجع قطاع التكنولوجيا. تدخّل الولايات المتحدة في علاقتها التجارية مع الصين على الصعيد الاقتصادي والتكنولوجي تزامنًا مع استمرار الصراع بين البلدين في مجال تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية.

المصادر: Bloomberght, Gazete Oksijen, Technopat, Patronlar Dünyası, Borsagundem.net

ملخص الأخبار

• تصريحات الرئيس التنفيذي السابق لشركة ASML تشير إلى مبنى ايديولوجي وراء الصراع بين الولايات المتحدة والصين بشأن تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية.
• تأثّر مواجهة الصين والولايات المتحدة في مجال تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية بتوترات جديدة بحسب تقارير الرئاسة الأمريكية.
• الأسواق الآسيوية تتأثر بتقارير تكثيف القيود الخاصة بالصادرات من الولايات المتحدة ونقص المخزون في مجال التكنولوجيا.