بعد خدمة سجنية استمرت 12 عامًا على إسفلت حكم “الفصل العنصري” في جنوب أفريقيا، أدلى رجل الأمن لويس فان شور بتصريحات لشبكة بي بي سي. وأشار فان شور في تصريحاته إلى أنه ليس هو الوحيد المسؤول عن الجرائم التي ارتكبها خلال فترة الفصل العنصري في مدينة إيست لندن بجنوب أفريقيا حيث قتل العديد من الرجال السود بزعم القيام بأعمال تهريب. واتهم فان شور، الذي أنكر اتهامات “قاتل متسلسل”، الشرطة بتغضي النظر عن جرائمه وحتى تشجيعه خلال تلك الفترة الصعبة.

تأتي تصريحات فان شور بعد انتهاء فترة السجن التي قضاها بتهمة قتل عدد لا يقل عن 39 شخصًا خلال الفترة التي شهدت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. تفاصيل من وكالة Odatv تكشف أن فان شور ادعى أنه كان يقوم بتقديم تقارير عن الجرائم التي ارتكبها للشرطة خلال ذلك الوقت، وأنشطته كرجل أمن مسؤول عن حماية معظم المنشآت الخاصة بالبيض في استوائية شرق لندن، حيث ادعى أنه قام بالقبض على أفراد أدينوا بجرائم بتلك الوقت.

ملخص الأخبار

• لويس فان شور اعترف بتورطه في مقتل العديد من الرجال السود خلال فترة “الفصل العنصري” في جنوب أفريقيا.
• كان فان شور يعمل كرجل أمن ويدعي أنه كان يقدم تقارير عن الجرائم التي ارتكبها للشرطة خلال ذلك الوقت.
• ادعى أنه كان مسؤولًا عن حماية البيض في استوائية شرق لندن وقام بالقبض على أفراد أدينوا بجرائم خلال تلك الفترة.