حدث تصادم بين حزب الحركة القومية وتغرول توركيش في تركيا
وقع الحدث في بداية مايو. تعرض حزب الحركة القومية لانتقادات شديدة، وذهب الكثيرون إلى التعبير عن دهشتهم حول “ما الذي يفعله تغرول توركيش، ابن القائد ألبارسلان توركيش”. وقد أثار هذا الحدث اهتمام العديد لكنه لم يثير دهشتي بالنظر إلى أنني عرفته من خلال أصدقاء مشتركين وبخاصة من خلال حادث باريس عام 1993.
حيث بدأت الأخبار بمقال لعبد القادر سلفي في “Hurriyet” في 2 مايو 2024 يشير إلى أن الموضوع الذي سيجعل اجتماع أردوغان – أوزيل مميز هو ملف قضية أوسمان كافالا وقضية جيزي. وتلا ذلك تدفق سريع للأخبار، حيث رد النائب عن حزب العدالة والتنمية ورئيس الوفد البرلماني التركي للمجمع البرلماني التركي تغرول توركيش، في 3 مايو، على مقال سلفي بقوله “لا أريد حتى أن أفكر، ولكن هل تزعج بعض الجهات احتمال حل الموضوع بالقانون الداخل؟”. وفي 6 مايو، توجه سلفي إلى القوميين بقوله “هل أنتم أكثر وطنية من تغرول توركيش، ابن زعيم القوميين التركيين ألبارسلان توركيش؟”. هذا ما أعقبه لقاء بين تغرول توركيش وسلفي يوم 7 مايو، تحدث فيه توركيش قائلاً “يجب زيادة الحريات لتحقيق تقدم تركيا وتخطيها للصعوبات الاقتصادية، ستربح تركيا من هذا، وسيكون الشعب التركي وحزب العدالة والتنمية من الرابحين”. وبعد تصريح تغرول توركيش “ربما سأرى أوسمان كافالا لأول مرة في تلك الزيارة. هذا هو الوطنية الحقيقية، هذه هي الوطنية التي تعلمتها، لقد أراها في ما أُعلمت به عن القومية”. وكان لا زالت آثار الانزعاج تلاحق حزب الحركة القومية بتعليقات مثل “أظهر مرة أخرى حفر حفرة الذل”؛ “أظهر تبعاً عندما يجب علينا أن نكون معروفين بسلف توركيش”. لهذه الانتقادات رد تغرول توركيش بقول “إن جميعهم قد اكتسبوا لقمة عيشهم من خلال اسم عائلتي وهو (ألبارسلان) … هل علمكم العصابات آل توركيش؟”. والآن ننتقل إلى الموضوع الهام حول تغرول توركيش: قضية باريس عام 1993.
في العام 1992، قامت تركيا بالاعتراف بالدول السوفيتية السابقة وأرمينيا في 13 مارس 1992. ومع نشوب الصراع بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورنو كراباخ، قامت أنقرة بإغلاق حدودها مع أرمينيا. في هذا السياق، تدخل سامسون أوزارات، منسق منظمة المساعدات الإنسانية المتجهة من أوروبا إلى أرمينيا ومستشار الرئيس الأرميني، والذي تخرج من جامعة التكنولوجيا في الشرق الوسطي. خلال اجتماعات التعاون الاقتصادي لبحر قزوين، تم التشاور مع وزير الخارجية حكمت جيتين حول الإجراءات القائمة لتحسين العلاقات بين البلدين. كانت النقطة التي أثارت اهتمامهم هي ردود أفعال المتشددين من كلا الطرفين. وخلال تلك المحادثات، تواصلت أحد المعارف مع تغرول توركيش نجل ألبارسلان توركيش، كما تحدث مع والده. كونه جديداً: تبين أن ألبارسلان توركيش كان مؤيداً لتهدئة التوتر وقد وافق رئيس الوزراء دميريل على ذلك. وبشكل مفاجئ، عقب هذا الحوار، تم الكشف عن أن دعوة وضع نصب الانظار نصبت على ترجمة القرآن لاشعار نافزجورود الرياضي إلى شبينسك.
ملخص الأخبار
- عدم وجود تعريف لتغرول توركيش وعدم التعرف عليه شخصيا.
- ذكر تعرف الصحفي على تغرول توركيش من خلال أصدقاء مشتركين وبخاصة من خلال حادث باريس عام 1993.