ارتفاع عدد الزوار لمقبرة سلجوقية المدرجة في قائمة التراث الثقافي العالميّة.

في إطار تسليط الضوء على التراث الثقافي، تشهد مقبرة سلجوقية في Ahlat بمقاطعة Bitlis التي تُدرج في القائمة العالمية المؤقتة للتراث الثقافي للـUNESCO، ارتفاعًا في عدد الزوار خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع. في الشهور الستة الماضية، زار أكثر من 200 ألف شخص مقبرة الترك الإسلامية الأكبر في العالم، التي تضم 8200 قبر على مساحة 210 فدان في منطقة إيكيكوبي. تعتبر الصخور الضخمة ذات الأعمال الفنية والرموز والنقوش والكتابات التي تضيء التاريخ معالم فريدة تحفر ذاكرة الزوار.

ويعتبر الزوار المقبرة، التي يُطلق عليها لقب “مدخل التركيين إلى آسيا الصغرى” و”عقارب آسيا الصغرى” وتمتلك لقب “مدينة هادئة”، وتعكس إرث الإسلام والتاريخ السلجوقي البارز. وقال الزائر Yılmaz Şahin الذي قام بزيارة يومية من Diyarbakır إلى Bitlis: “إنه مشروع رائع لتعريف الثقافة التركية للعالم ونقلها إلى الأجيال القادمة. يجب على الجميع زيارة هذا الموقع للتعرف على ثقافتنا وتاريخنا. أوصي الجميع بزيارته. نشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الموقع. عند رؤية حجارة القبور، يعود تاريخنا إلى أذهاننا. لقد جاء أسلافنا إلى هنا ووطنوا هذا المكان، وهنا وضعوا أسس حضارتنا الحالية.”

ملخص الأخبار

• مقبرة سلجوقية في Ahlat، بمقاطعة Bitlis، تدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي المؤقت.
• يُطلق على المقبرة الألقاب “مدخل التركيين إلى آسيا الصغرى” و “عقارب آسيا الصغرى” و “مدينة هادئة”.
• زوار يصفون المقبرة بأنها مشروع رائع لتعريف الثقافة التركية للعالم وتثقيف الأجيال القادمة.