قد قدمت قيرغيزستان مذكرة إلى وزارة الخارجية الروسية حول أعمال رجال الشرطة الروسية الموجهة ضد أفراد عائلة المستشار في السفارة الروسية في موسكو. وفقًا لبيان لمركز الإعلام في وزارة الخارجية القيرغيزية ، تمت مناقشة المسألة مع المستشار الروسي أندريه بورييف في قسم القنصلية. أعربت الجانب القيرغيزي في الاجتماع عن قلقها بشأن تجاوزات عناصر شرطة روسيا فيما يتعلق بأفراد عائلة المستشار القيرغيزي، والتي تعتبر خرقًا شديدًا لأحكام “اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية تاريخ 18 أبريل 1961”. وأكدت الحاجة للتحقيق الدقيق في مثل هذه الأعمال غير المقبولة التي قامت بها قوات الشرطة الروسية ضد الموظفين المعتمدين في البعثة الدبلوماسية لجمهورية قيرغيزستان، وتقديم المتسببين فيها إلى العدالة في أقرب وقت ممكن. وأعرب السفير الروسي بورييف عن حزنه من هذا الحادث وأعلن أن وزارة الخارجية الروسية ستحقق وفقًا للذكرى المناسبة، وستخبر الجانب القيرغيزي بالنتائج.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام في قيرغيزستان، فقد تمت زيارة منزل مستشار السفارة القيرغيزية في موسكو بناءً على تفتيش ومراقبة سكنية قامت بها قوات الشرطة الروسية، وأفادت التقارير أن زوجة المستشار تعرضت للضرب رغم تقديمها الوثائق المطلوبة، كما أفادت بأن أطفالها تعرضوا للعنف النفسي.
ملخص الأخبار
- المستشار القيرغيزي في السفارة بموسكو أبلغ أن قوات الشرطة الروسية تفتش منزله وتعتدي على عائلته
- زوجته تعرضت للضرب وتم اتهامها بإخفاء وثائق رسمية مع تعرض أطفاله للعنف النفسي
- قيرغيزستان تعبر عن قلقها بسبب تجاوزات الشرطة الروسية ضد الدبلوماسيين وتطالب بتحقيق دقيق وتقديم المسؤولين إلى العدالة
