مدينة أفيون قره حصار التركية تواجه خطر الزلازل بسبب الفوالق النشطة

أظهرت الزلازل التي حدثت في السنوات الأخيرة أن المناطق السكنية في تركيا تواجه مستويات عالية من الهشاشة الجيولوجية والإنشائية والبيئية والاجتماعية والثقافية والإدارية. المناطق التي تمر بها الفوالق النشطة تكون أكثر عرضة للخسائر عند حدوث مثل هذه الكوارث الطبيعية. تقارير متعددة، من بينها تقرير نشرته “Gazete3″، تشير إلى أن مدينة أفيون قره حصار هي واحدة من المدن التركية التي تحتوي على أكبر عدد من الفوالق النشطة، مما يجعلها عرضة لخطر الزلازل بشكل كبير.
تعد أفيون قره حصار من المدن التركية الهامة من الناحية السكانية والسياحية، حيث يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة. عبر التاريخ، عانت المدينة من زلازل مدمرة مثل زلزال دينار في 1 أكتوبر 1995 وزلازل 3 فبراير 2002. وأفادت تقارير أن تلك الزلازل تسببت في وفاة 132 شخصًا. وفي هذا السياق، أكد فرع أفيون قره حصار لغرفة المهندسين الجيولوجيين في تركيا على
ملخص الأخبار
- مدينة أفيون قره حصار تعتبر مهمة سكانياً وسياحياً في تركيا بعدد سكان يقدر بمليون نسمة.
- شهدت المدينة زلازل مدمرة مثل زلزال دينار عام 1995 وزلزال 3 فبراير 2002.
- تسببت الزلازل السابقة في وفاة 132 شخصاً.
- يمر على زلزال مرمرة عام 1999 خمس وعشرون سنة، ونتذكر جميع الضحايا الذين فقدوا حياتهم.