استمرار الصعوبات في تشكيل الحكومة البلجيكية برئاسة بارت دي ويفر
في بلجيكا، يستمر رئيس حزب التحالف الفلمنكي الجديد (N-VA) بارت دي ويفر في محاولاته لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات العامة التي جرت في 9 يونيو. على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على الانتخابات، لا تزال المحادثات مع الأحزاب الرئيسية الأخرى تواجه صعوبات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال الاقتصادي والاجتماعي. وأُفيد أن دي ويفر قد التقى بممثلي الأحزاب السياسية المتنوعة بما في ذلك حزب Vooruit الاجتماعي الديمقراطي، الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي CD&V، والحزب الليبرالي الوالوني MR، وكذلك حزب المركز الوالوني Les Engages.
بعد مفاوضات طويلة استمرت حتى ساعات الصباح وفشلت في التوصل إلى اتفاق، قدم دي ويفر تقريراً دورياً للملك فيليب يطلب فيه تمديد المهلة الزمنية لتشكيل الحكومة. وصدر قرار بمنحه ثلاثة أيام إضافية فقط، حيث سيتم إعادة تقديم التقرير في 22 أغسطس. توجه الأنظار الآن نحو ما إذا كانت “تحالف أريزونا”، الذي يشمل الأحزاب المختلفة المشارب، قادرًا على تشكيل الحكومة. هذا
ملخص الأخبار
- تشكيل الحكومة يواجه عقبات جوهرية بين الأحزاب الفلمنكية والوالونية.
- الأزمة السياسية الحالية هي الأكثر تعقيداً في تاريخ بلجيكا الحديث.
- الشارع البلجيكي يعبر عن استياءه من التأخير في تشكيل الحكومة.
- التمديد الذي منح لدي ويفر يعتبر الفرصة الأخيرة لتجنب انتخابات مبكرة.