في قرية كوروجووا، التابعة لمنطقة دوغانشهير في ملاطيا، تفاقم التوتر بين سكان القرية بسبب مشروع بناء منازل لضحايا الزلزال. وصفت المصادر المحلية، مثل صحيفة “ملاطيا أولاى” ومنصة “بوساباه ملاطيا”، أن السبب يعود إلى خلاف حول استخدام الأراضي الزراعية التي يعتمد عليها السكان المحليون في معيشتهم لبناء هذه المنازل. نتج عن هذا الخلاف تصاعد في التوتر ووقوع إصابات بين المواطنين.

في منطقة سومباس بمحافظة عثمانية، عبر السكان عن رفضهم لبناء المنازل على أراضٍ كانت تستخدم للزراعة لسنوات طويلة. مستندين إلى تقارير من “أنديرين بوستاسي”، أبدى الفلاحون تخوفهم من فقدان مصدر رزقهم الوحيد، متهمين الحكومة بتجاهل احتياجاتهم ومعيشتهم لصالح مشاريع الإسكان الطارئة. يأتي هذا في وقت حساس بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، وأسفر عن دمار واسع النطاق، مما دفع الحكومة إلى البحث عن أماكن جديدة لبناء المساكن للمواطنين المتضر

ملخص الأخبار

• تم استخدام أراضي الحقول الحكومية في منطقة سومباس للزراعة منذ سنوات عديدة لتوفير مصدر رزق للسكان المحليين.
• خطة بناء المنازل تأتي كجزء من الجهود الحكومية للتعافي من أضرار الزلزال في المنطقة.
• المواطنون المتضررون في كلا المنطقتين يعبرون عن قلقهم بشأن المستقبل الاقتصادي بعد فقدان الأراضي الزراعية.