في 14 أغسطس 1974، قامت القوات العسكرية والشرطة القبرصية بالاشتراك مع منظمة إيوكا الإرهابية بقتل 126 من القبارصة الأتراك في قريتي مراتاغا-ساندالار وأطليلار، ووضعهم في مقابر جماعية. على الرغم من معرفة هوية مرتكبي هذه المجازر، لم تتخذ الإدارة اليونانية القبرصية أي خطوات في هذا الصدد. نشرت إراتو كوزاكوس ماركولي، وزيرة خارجية قبرص اليونانية السابقة، صورة لأطفال أتراك قبرصيين ضحايا المجزرة، موجهة اتهامها للإدارة اليونانية بالتجاهل. وأكدت ماركولي بقولها: “هذه الصورة تجسد المأساة التي شهدناها مرة أخرى”.

وذكرت مصادر متعددة، منها “TRT Haber” و “Yeni Şafak”، أن ماركولي اعترفت بأن الأطفال القبارصة الأتراك قتلوا على يد منظمة إيوكا، وأشارت إلى أن أحدًا لم يُعاقب على هذه الجرائم الشنيعة. وأضافت

ملخص الأخبار

• شهر أغسطس يعتبر شهرًا حزينًا لكل من القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين والقبارصة المارونيين.
• نُشرت الصورة التي شاركتها ماركولي على وسائل التواصل الاجتماعي.
• ماركولي كانت وزيرة خارجية سابقة لإدارة قبرص اليونانية.