في وسط مدينة سيفاس، تجذب انتباه المارة “تكميزار” الموجودة في شارع تشايورت بجمالها الفريد وغموضها المستمر. تقع هذه المقبرة الوحيدة في منتصف الشارع، وقد أخذ الشارع اسمه منها. تعود القصة إلى سنوات مضت عندما توفي شخص مجهول الهوية كان يعمل في خدمة درغام مولانا مثنوي في الحي. وفقًا للروايات المحلية، لم يكن بالإمكان نقل جثمانه إلى مقبرة يوكارا تكه بسبب الظروف الجوية السيئة في ذلك الوقت، فتم دفنه في موقعه الحالي.
يشير مختار الحي، نجيب كوسيه، إلى أن السكان المحليين والزوار غالبًا ما يأتون للصلاة عند هذه المقبرة، لافتًا إلى أنهم يعنون بصيانتها وتنظيفها. وقال كوسيه: “الأشخاص الذين يرون المقبرة لأول مرة يصابون بالدهشة. حيّنا أخذ اسمه من هذه المقبرة الوحيدة”. وأضاف كوسيه أن الشخص الذي دفن هناك كان يعيش في الحي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وكان مرتبطًا بخدمة الدراما المثنوية
ملخص الأخبار
- المقبرة في شارع تشايورت ليست معروفة الهوية تمامًا.
- لا يزال الغموض يحيط بهذه المقبرة الوحيدة في الشارع.
- تستمر المقبرة في جذب الانتباه بجمالها الفريد وغموضها.
