أثيرت مزاعم حول استماع منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وجوجل وأمازون لمستخدميها، مما أثار فضيحة كبيرة حول الخصوصية. وفقاً لتقارير من “404 ميديا” و”كوكس ميديا جروب” (CMG)، أظهرت التقارير أن هواتف المستخدمين يتم الاستماع إليها لتوجيه الإعلانات بدقة أكبر. هذا الكشف يعزز الشكوك التي كانت تُعتبر لسنوات مجرد إشاعات أو أساطير حضرية.

أكدت تقارير “كوكس ميديا جروب” أن هواتف المستخدمين يتم التنصت عليها بصورة سرية، ما أثار قلقاً كبيراً بين المستخدمين حول مدى الأمان والخصوصية في استخدام الهواتف الذكية. ومن بين المصادر التي نقلت ذلك “هرييت” و”NTV Haber”، حيث أوضحوا أن الملايين من المستخدمين يشعرون بالقلق من إمكانية استغلال بياناتهم الخاصة لأغراض تجارية بحتة. تأتي هذه الأخبار في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بمسائل الخصوصية والأمان الرقمي، وتتزايد فيه الدعوات لاتخاذ إجراءات

ملخص الأخبار

• تأكيد أن الإعلانات يتم استهدافها بناءً على التنصت على محادثات المستخدمين الهاتفيّة.
• الشكوك حول تنصت الهواتف كانت تُعتبر أساطير حضرية في السابق ولكنها الآن تُثبت.
• ارتفاع تساؤلات المستخدمين حول ما إذا كانت هواتفهم تستمع إليهم.
• تقرير “كوكس ميديا جروب” يُعتبر دليلاً يدعم هذه المزاعم المتعلقة بالتنصت بهدف الإعلانات.