الذكرى الـ 44 لانقلاب 12 سبتمبر 1980 تبرز تأثيراته السلبية على تركيا
في ذكرى مرور 44 عاماً على انقلاب 12 سبتمبر 1980 في تركيا، تزايدت التغطية الإعلامية لتسليط الضوء على تأثيرات هذا الحدث على البلاد. وفقاً لما ذكره رئيس حزب السعادة في مدينة إدرنة وعضو المجلس الإداري العام، المحامي سنان تكين، فإن الانقلاب ترك أثراً سلبياً على مستقبل البلاد وشكل “وصمة سوداء” في تاريخ الديمقراطية التركية. أوضح العديد من سجناء ذلك الوقت، مثل إيرول تشيليك الذي تعرض للتعذيب وأمضى حوالي عامين في السجن، تفاصيل ما تعرضوا له من سوء معاملة. تشير التقارير إلى أن نحو 650 ألف شخص تم احتجازهم وفتح حوالي 210 آلاف قضية، أُدين فيها نحو 230 ألف شخص.
أوضحت العديد من المصادر الإخبارية مثل “إدرنة غازيتيسي” و”مالاطيا غونجل خبر” و”صباح”، أن الضحايا يواصلون مشاركة تجربتهم المأساوية لتحذير الأجيال الجديدة ولتسليط الضوء على أهمية الاحتفاظ بالديمقراطية وحمايتها. ين
ملخص الأخبار
- من بين السجناء، تم ذكر إيرول تشيليك، الذي تعرض للتعذيب لكنه لم يفقد الأمل في دولته رغم ذلك.
- تم اتخاذ خطوات كبيرة للتخلص من آليات الوصاية التي كانت تفرضها الانقلابات.
- كانت هناك مطالب بالإعدام في قضايا معينة، مثل قضية “م.ح.ب و”المنظمات القومية”.
- وفقاً لمصادر مختلفة، تم إعدام أشخاص وإلقاء القبض على الآلاف خلال أحداث الانقلاب.