في الأول من أكتوبر 2024، تسلم مارك روتا منصب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأعلن في بيان رسمي عن التزامه التام بتعهدات الحلف تجاه أوكرانيا، خصوصاً فيما يتعلق بجعل طريقها نحو عضوية الناتو غير قابل للتراجع. وفقاً لتقارير “الأوروبية برافدا”، أكد روتا أن من أولويات عمله المستقبلية تعزيز الدعم لأوكرانيا وتقريبها من عضوية الناتو، مشيراً إلى أن أوروبا لا يمكن أن تتمتع بأمن دائم بدون أوكرانيا قوية ومستقلة. أشار روتا إلى تجربته الشخصية بعد حادثة إسقاط الطائرة MH17 في 2014، مؤكداً أن الصراع في أوكرانيا لا يقتصر فقط على الخطوط الأمامية.
روتا، الذي كان رئيساً للوزراء في هولندا قبل توليه منصب أمين عام الناتو، لطالما دعم أوكرانيا خلال الحرب الروسية الأوكرانية الشاملة. خلال فترة ولايته، تلقت أوكرانيا من هولندا مقاتلات F-16 وذخائر وأسلحة
ملخص الأخبار
- تم تعيين روتا في منصب الأمين العام للناتو خلفاً ليانس ستولتنبرغ.
- روتا تلقى وسام “أمير ياروسلاف الحكيم” لدعمه لاستقلال ووحدة أوكرانيا.
- حصل روتا على دعم حكومات الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا لمنصب الأمين العام للناتو.
- تغلب روتا على معارضة تركيا، المجر، سلوفاكيا، ورومانيا في سباقه لتولي المنصب.
