تقارير إعلامية تفيد بأن روسيا تمكنت من استيراد أكثر من 300 آلة صناعية من ألمانيا تستخدم في إنتاج العتاد العسكري وذخائر المدفعية، وذلك رغم العقوبات المفروضة عليها. أكدت مصادر من Tagesschau استنادًا إلى دراسة أجرتها Südwestrundfunk هذا الأمر. ووفقًا للبحث، تم تصدير هذه الآلات إلى روسيا عبر دول وسطية، أبرزها تركيا. يُذكر أن المنتجات تشمل آلات متقدمة يتم استخدامها من قبل شركات مثل بارسيك وكاماز ونير وصناعات الحلول والتي تصنع منتجات عسكرية، من ضمنها مكونات محركات وقطع غيار للطائرات والصواريخ.

تشير الأبحاث أن غالبية الشركات الألمانية التي تصل منتجاتها إلى روسيا مقرها بادن-فورتمبيرغ، وهي مقر تقليدي للهندسة الميكانيكية في ألمانيا. كما أوضحت الأبحاث وجود صلات مباشرة بين البعض من الوسطاء الأتراك وروسيا، وحتى أن بعضهم تأسس على يد رجال أعمال روس. على الرغم من المحاولات الفردية للشركات للحد من تصدير منتجاتها إلى روسيا، فإن مراقبة

ملخص الأخبار

• تم استيراد منتجات من أكثر من 30 مصنعًا ألمانيًا وشحنها إلى روسيا عبر دول وسيطة، خاصة تركيا.
• الآلات الحديثة التي تستخدمها شركات مثل بارسيك وكاماز تشمل آلات تحكم رقمي ذات دقة عالية وسرعة في معالجة المعادن.
• أكد البحث صعوبة التحكم الكامل بمسار المنتجات المستوردة، مما يجعل إيقاف التوريد للآلات الحديثة مستحيلاً.
• ارتفع حجم شراء المعدات اليابانية بعد عام 2021، حيث وصلت القيمة إلى 50 مليون دولار في 2023.