حرب وعسكرية

روسيا تنقل جنوداً من قوات الصواريخ الاستراتيجية إلى وحدات المشاة بسبب نقص الأفراد في الحرب ضد أوكرانيا

في تطور جديد داخل الصراع الروسي الأوكراني، نقلت روسيا جنوداً من قوات الصواريخ الاستراتيجية، الذين كانوا يديرون منصات إطلاق الصواريخ النووية، إلى وحدات المشاة للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا. هذا التحرك جاء على خلفية نقص الأفراد في القوات الروسية التي تقاتل على الخطوط الأمامية. كشف الناشط الروسي المتطوع فلاديمير جروبنيك عن عمليات الإمداد لهذه الوحدات في وجه نقص وسائل الاتصال المناسبة، حيث اضطر المتطوعون لتزويدهم بأجهزة اتصالات مدنية صينية.

وقد أشار جروبنيك إلى أن فوجاً مركباً من القوات المسلحة الروسية يخوض القتال كوحدة مشاة عادية في شكل كتائب منفصلة في منطقة كورسك. ورداً على تقارير نشرها ناشطون روس، أُشير إلى أن هذه الوحدات تشكلت في أواخر الصيف هذا العام وبدأت عملياتها في أغسطس. لاحظ أنه في البداية كانت التحركات في مناطق محتلة في خاركيف، ثم ظهرت نشاطاتها لاحقًا في كورسك في سبتمبر. يعود هذا التحرك جزئياً إلى الن

ملخص الأخبار

  • الوحدة المشاركة لم تتلقى وسائل الاتصال اللازمة، مما اضطر المتطوعين لتزويدهم بأجهزة الاتصالات المدنية الصينية.
  • الوحدة المدمجة قد تتكون من ألف إلى ألفي شخص، وقد تختلف الأعداد تبعاً لظروف الحرب.
  • من المحتمل أن هذه الوحدات لا تضم الأخصائيين المسؤولين مباشرة عن استخدام الأسلحة النووية بل تضم أفراد الدعم وأفراد شركات الأمن.
  • شركات أمن القوات الصاروخية الاستراتيجية مزودة بمركبات مدرعة خفيفة وأسلحة خفيفة، وتتضمن فصائل استطلاع بطائرات مسيرة ووحدات مهندسين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في تطور جديد داخل الصراع الروسي الأوكراني، نقلت روسيا جنوداً من قوات الصواريخ الاستراتيجية، الذين كانوا يديرون منصات إطلاق الصواريخ النووية، إلى وحدات المشاة للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا. هذا التحرك جاء على خلفية نقص الأفراد في القوات الروسية التي تقاتل على الخطوط الأمامية. كشف الناشط الروسي المتطوع فلاديمير جروبنيك عن عمليات الإمداد لهذه الوحدات في وجه نقص وسائل الاتصال المناسبة، حيث اضطر المتطوعون لتزويدهم بأجهزة اتصالات مدنية صينية.

وقد أشار جروبنيك إلى أن فوجاً مركباً من القوات المسلحة الروسية يخوض القتال كوحدة مشاة عادية في شكل كتائب منفصلة في منطقة كورسك. ورداً على تقارير نشرها ناشطون روس، أُشير إلى أن هذه الوحدات تشكلت في أواخر الصيف هذا العام وبدأت عملياتها في أغسطس. لاحظ أنه في البداية كانت التحركات في مناطق محتلة في خاركيف، ثم ظهرت نشاطاتها لاحقًا في كورسك في سبتمبر. يعود هذا التحرك جزئياً إلى الن

ملخص الأخبار

  • الوحدة المشاركة لم تتلقى وسائل الاتصال اللازمة، مما اضطر المتطوعين لتزويدهم بأجهزة الاتصالات المدنية الصينية.
  • الوحدة المدمجة قد تتكون من ألف إلى ألفي شخص، وقد تختلف الأعداد تبعاً لظروف الحرب.
  • من المحتمل أن هذه الوحدات لا تضم الأخصائيين المسؤولين مباشرة عن استخدام الأسلحة النووية بل تضم أفراد الدعم وأفراد شركات الأمن.
  • شركات أمن القوات الصاروخية الاستراتيجية مزودة بمركبات مدرعة خفيفة وأسلحة خفيفة، وتتضمن فصائل استطلاع بطائرات مسيرة ووحدات مهندسين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى