اليابان توقع عقدًا مع ميتسوبيشي لتوريد أجزاء صواريخ اعتراض ضمن تعاون مع الولايات المتحدة
في خطوة لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، وقعت وزارة الدفاع اليابانية عقدًا مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لتوريد أجزاء صواريخ اعتراض أسرع من الصوت. تم الإعلان عن الاتفاقية كجزء من التعاون بين اليابان والولايات المتحدة لتطوير صاروخ اعتراض محوّل المسار، والذي بدأ هذا العام. وصرح ممثل وزارة الدفاع اليابانية في بيان صحفي أن تنفيذ هذا المشروع سيعزز من القدرات المتكاملة للدفاع الجوي والصاروخي لليابان، وسيساهم في تعزيز قدرات الردع والدفاع للتحالف الياباني الأمريكي.
الاتفاقية المشتركة للتطوير، التي وقعت في مايو 2024، تعكس جهداً مشتركاً بميزانية تزيد عن 3 مليارات دولار. وتشمل ميزانية اليابان لعام 2024 تخصيص ما يعادل 480 مليون دولار لتطوير الصاروخ الجديد. العقد المبرم مع ميتسوبيشي يبلغ قيمته حوالي 366 مليون دولار وسيتم الانتهاء منه بحلول مارس 2029. تعتمد هذه الجهود المشتركة على تصميم اقترحته شركة نورثروب غرومان الأمريكية، مشيراً
ملخص الأخبار
- تم تطوير المشروع على تصميم اقترحته شركة نورثروب غرومان الأمريكية بعد انسحاب شركة لوكهيد مارتن.
- يتضمن البرنامج تقسيم المسؤوليات بين البلدين، حيث تطور الولايات المتحدة أجزاء محددة مثل الرأس الحربي، بينما تطور اليابان مراحل أخرى.
- من المتوقع دمج الصواريخ في نظام القتال والتحكم Aegis على السفن العسكرية.
- الصواريخ ستكون بطول 7 أمتار وعرضها متر واحد، مع نظام توجيه نشط لضرب هدفها بشكل مباشر.