تعاون روسيا وكوريا الشمالية العسكري يواجه تحديات بسبب العقوبات والعلاقات مع الصين
تشير تقارير من صحيفة كوريا هيرالد إلى أن التعاون العسكري الروسي الكوري الشمالي قد يتحول إلى فخ جراء العقوبات والعلاقات المتوترة مع الصين. ذكرت أجهزة المخابرات الوطنية لجمهورية كوريا في أحدث تحليلاتها أن تكاليف الحرب لكوريا الشمالية قد تفوق الفوائد. يشير معهد استراتيجية الأمن الوطني إلى أن قرار كوريا الشمالية إرسال قوات إلى روسيا قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ربما استند إلى الاحتمالية المحتملة لفوز دونالد ترامب والنهاية السريعة للحرب. أشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية ستكون ذات قيمة أقل لروسيا عندما تهدأ الحرب، وستكون محاصرة بالعقوبات والعلاقات المتوترة مع الصين، ما يعني عدم قدرتها على الاعتماد على مساعدة روسيا.
قدم السفير الكوري الجنوبي لدى روسيا معلومات عن تعافي كوريا الشمالية من الأزمات المالية والغذائية بفضل التعويض الروسي عن مساهمتها في الحرب، مشيراً إلى تسليم محاصيل قمح كجزء من التعويض. في ذات السياق، يُعتقد أن روسيا تستفيد من التعاون العسكري مع كوريا الشمالية بشراء قذائف مدفعية،
ملخص الأخبار
- كوريا الشمالية قد تعتمد على موسكو لدعم في حالات طارئة في شبه الجزيرة الكورية.
- روسيا قد تستخدم كوريا الشمالية كورقة ضغط في مفاوضاتها مع واشنطن.
- الجنود الكوريون الشماليون المشاركون بالحرب مع روسيا يتلقون راتباً شهرياً بقيمة حوالي 2000 دولار.
- روسيا قد تدعم كوريا الشمالية بتكنولوجيا فضائية متقدمة لإطلاق قمر صناعي عسكري استكشافي جديد.