الجيش الفرنسي يناقش تطوير صاروخ باليستي متوسط المدى لمواجهة التحديات الاستراتيجية
أفادت صحيفة “Challenges” الفرنسية أن الجيش الفرنسي يناقش تطوير صاروخ باليستي متوسط المدى نظراً لفاعليته في الحرب الروسية الأوكرانية. يقوم الجيش بدراسة تطوير مشروع نظام صواريخ تكتيكي للجيش الفرنسي بمدى يتجاوز 1000 كيلومتر. تم صياغة هذا الاهتمام استجابة للصراع في أوكرانيا والهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، مما يذكر بأن الصواريخ الباليستية تمتلك قدرات استراتيجية في الهجمات طويلة المدى. وفقاً للنائب فرانسوا كورمييه بوليجون، مقرر لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية، يتم النقاش حول الفكرة بين قيادة القوات المسلحة الفرنسية والمديرية العامة للتسلح.
الهدف من هذا المشروع هو تطوير صاروخ أرضي بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر أو أكثر، بحيث يتمكن في المرحلة النهائية من الطيران من المناورة نحو الهدف وتخطي الدفاعات الجوية للعدو. ومع أن المشروع لا يزال في مرحلة تحديد المتطلبات اللازمة لتطويره، إلا أن فرنسا تمتلك كفاءات تطوير الصواريخ الباليستية، مثل الصواريخ الاستراتيجية M51. وت
ملخص الأخبار
- فرنسا تمتلك قدرات تطوير الصواريخ، منها صواريخ M51 المصممة لإطلاقها من الغواصات، وقد تصل إلى مزودين مثل MBDA لتطوير النظام الجديد.
- يهدف المشروع إلى امتلاك محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، وتشابه في الأبعاد مع الصاروخ الروسي إسكندر-M.
- يمكن أن يتضمن النظام وسائل تجاوز الدفاعات الجوية للأعداء، وربما يستخدم رؤوسًا نووية تكتيكية يصعب اعتراضها.