في إقليم دونيتسك الأوكراني، حيث تم اغتيال رئيس مستعمرة سجن أولينيفكا، سيرجي يفسيوكوف، بانفجار في سيارته. وقع الحادث في مكان كان قد شهد قبل عامين مقتل 50 أسيرًا أوكرانيًا أثناء احتلال روسي للمنطقة. وأكدت وسائل إعلام روسية الخبر، مشيرة إلى أن الانفجار أدى إلى إصابة زوجة يفسيوكوف بجروح خطيرة، حيث فقدت ساقها وهي تتلقى الآن العلاج في المستشفى. وعثر على جهاز متفجر تحت السيارة، مصنوع من البلاستيد بسعة تعادل 100 غرام من مادة تي إن تي.

الجدير بالذكر أن يفسيوكوف كان متهماً بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك تورطه في مقتل أسرى الحرب الأوكرانيين في أولينيفكا. كان المحققون من جهاز الأمن الأوكراني والنيابة العامة قد سلموه إشعارات اشتباه. وكان يُشتبه في مسؤوليته عن تأخير تقديم الرعاية الطبية الطارئة بعد التفجير الذي وقع في 29

ملخص الأخبار

• يفسيوكوف كان ضالعاً في جرائم تعذيب لأكثر من 100 أسير حرب أوكراني في زنزانة انضباطية بسجن أولينيفكا.
• قتل 9 جنود أوكرانيين بسبب تأخير تقديم الرعاية الطبية بعد تفجير 29 يوليو 2022 في السجن.
• أجهزة الأمن الأوكرانية كشفت أن الانفجارات نُفذت من داخل السجن بتواطؤ للمسؤولين هناك.
• الهدف من قتل أسرى الحرب كان إخفاء آثار التعذيب وظروف الاعتقال السيئة برأتيجيات روسية.