وقعت حادثة تعكير الاتصالات البحرية وتعقب السفن في بحر البلطيق، حيث يشتبه في تورط روسيا، مما قد يشكل تهديداً للسفن وإمدادات الطاقة. وتهدف روسيا من خلال هذه الأفعال لاختبار ردود فعل الدول الغربية، حسبما أبلغ نائب الأدميرال البولندي كريستوف ياوورسكي لوكالة رويترز. ياوورسكي أوضح أن روسيا بشكل منهجي تستخدم هذه التكتيكات لإخفاء تحركات سفنها ولتعطيل عمليات دول أخرى في بحر البلطيق. وأضاف قائلاً: “الحرب الهجينة في البلطيق هي التحدي الأكبر الذي نواجهه… نحن نتحدث عن السلوك العدواني لروسيا. إنهم يحاولون تعطيل حياتنا… إنهم أيضاً يختبروننا، نحن كتحالف، لمعرفة إلى أي مدى يمكنهم الذهاب”. وقام رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني، برونو كاهل، بالإشارة إلى أن التخريب الروسي ضد أهداف غربية قد يجبر حلف الناتو على النظر في تفعيل المادة 5 الخاصة بالدفاع المشترك للتحالف.

ملخص الأخبار

• تعرض كابل بحري بين ليتوانيا والسويد لأضرار في البحر، مما أدى إلى تقليل عرض النطاق الترددي للإنترنت بنسبة ثلث، وتم إصلاحه للمستخدمين.
• رصدت شركة سينيا الفنلندية “عطلًا” في كابل C-Lion1 الممتد من هلسنكي إلى روستوك الألمانية.
• أفادت تقارير عن مرور السفينة الصينية “يي بنغ 3” بالقرب من الكابلات المتضررة في بحر البلطيق خلال وقت اكتشاف الأضرار.
• وقعت هذه الحوادث بعد تحذير أمريكي بزيادة النشاط العسكري الروسي حول الكابلات البحرية الرئيسية.