أوكرانيا تسعى للحصول على تراخيص لتصنيع أنظمة باتريوت محلياً بسبب تأخير التسليم
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن عن سعي حكومة بلاده للحصول على تراخيص من الولايات المتحدة لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” محليًا. كشف زيلينسكي ذلك في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، حيث أكد أنه طلب عدة مرات من الولايات المتحدة منح التراخيص اللازمة للإنتاج المحلي. أوضح الرئيس أن السبب الرئيسي لهذه المبادرة هو التأخير الحاسم في تسليم هذه الأنظمة من قبل الحلفاء، بينما تحتاج البلد لحماية مدنها ومناطقها الخلفية من الهجمات الصاروخية الروسية.
إلى جانب العقبات المتعلقة بسعة الإنتاج العالمي لأنظمة باتريوت، أشار زيلينسكي إلى أن هناك العديد من الدول التي تنتظر في الطابور لتلبية تعاقداتها. تسلط هذه التصريحات الضوء على الصعوبات المرتبطة بتصنيع هذه الأنظمة ولذلك طلبت أوكرانيا نقل تراخيص الإنتاج وأصول روسية مجمدة لاستخدامها في إنتاج الأسلحة. يذكر أن إنتاج الأنظمة والمكونات مثل الصواريخ الاعتراضية يعاني من نقص في القدرة الإنتاجية. وفقًا
ملخص الأخبار
- لم يتلق زيلينسكي أي رفض مباشر لطلب تراخيص إنتاج باتريوت، لكن التراخيص لم تُمنح حتى الآن.
- عقود إنتاج أنظمة باتريوت تواجه تأخيرات، مثل العقد الألماني لاستلام الأنظمة بين 2027 و2029.
- إنتاج صواريخ اعتراضية مثل PAC-3 MSE محدود، وشركة لوكهيد مارتن تهدف لزيادة الإنتاج إلى 650 وحدة سنويًا بحلول 2027.
- نقل تقنيات إنتاج أنظمة باتريوت الحربية لم يحدث لأي دولة شريكة للولايات المتحدة حتى الآن، مع تواجد إنتاج مرخص للصواريخ في دول مثل ألمانيا.