في 2 سبتمبر 2024، حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من التعاون المتزايد بين إيران وحزب العمال الكردستاني (PKK) في مدينة السليمانية العراقية. تُعدّ السليمانية مركزًا ثقافيًا وسياسيًا للأكراد، ولكنها أصبحت أيضًا ملاذًا لنشاطات حزب العمال الكردستاني. وأشار فيدان إلى أن هذه الأنشطة تهدد أمن تركيا، نظرًا لأن إيران تسعى لتعزيز وجودها في المدينة عبر وسائل اقتصادية وسياسية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. وقد أوردت هذا الخبر مصادر متعددة من بينها “جي زي تي”.

تعتبر السليمانية، الواقعة في شمال العراق، مهمة جغرافياً واستراتيجياً، رغم عدم قربها المباشر من الحدود التركية. تؤثر الأنشطة المتزايدة لحزب العمال الكردستاني في المدينة على التوازنات الأمنية في المنطقة. وتأتي أهمية هذا التطور الأمني من خلال التعاون غير المباشر بين إيران وحزب العمال الكردستاني، حيث تعمل إيران على تقديم دعم غير مباشر للمنظمة، مما يزيد من قدرتها على تهديد تركيا. هذا الوضع يعكس

ملخص الأخبار

تلقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، العديد من التقارير حول تعاون متزايد بين إيران وحزب العمال الكردستاني في مدينة السليمانية الواقعة في شمال العراق. وأشار إلى أن هذه الأنشطة تهدد أمن تركيا. تعتبر السليمانية مركزًا ثقافيًا وسياسيًا مهمًا للأكراد، وتقول بعض المصادر الإخبارية بما في ذلك “جي زي تي”، بأن إيران تسعى لتعزيز وجودها في المدينة بوسائل اقتصادية وسياسية. هذا يضيف تعقيدًا للوضع الأمني في المنطقة. كما أن الأنشطة المتزايدة لحزب العمال الكردستاني تؤثر على التوازنات الأمنية. يعتبر التعاون غير المباشر بين إيران وحزب العمال الكردستاني خطوة استراتيجية تزيد من قدرة التنظيم على تهديد تركيا.

• ذكر وزير الخارجية التركي أن أنشطة حزب العمال الكردستاني تتزايد في السليمانية وتؤثر على التوازنات الأمنية.
• إيران تسعى لتعزيز وجودها في السليمانية عبر وسائل اقتصادية وسياسية.
• التعاون غير المباشر بين إيران وحزب العمال الكردستاني يزيد من