استقالة رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال وسط ضغوط سياسية متزايدة
قدم رئيس الوزراء الفرنسي ونائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النهضة، غابرييل أتال، استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون. تأتي هذه الاستقالة في وقت يواجه فيه ماكرون ضغوطًا كبيرة من الأطراف السياسية المختلفة في فرنسا. وقد أعلن الرئيس ماكرون سابقًا عن تأجيل عملية تشكيل الحكومة الجديدة طوال فترة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. تم نشر هذه المعلومات من قبل وكالة “الأناضول” وصحيفة “ديكن”.
تجدر الإشارة إلى أن المشهد السياسي الفرنسي يشهد حالة من التوتر بعد الانتخابات العامة المبكرة التي جرت بين 30 يونيو و7 يوليو، حيث لم يتمكن أي حزب أو تحالف من تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان. وجاءت استقالة أتال في ظل الجهود المتواصلة التي يبذلها ماكرون لمنع الجبهة اليسارية من تشكيل الحكومة. في هذا السياق، هددت الأحزاب اليسارية بالإطاحة بماكرون عبر استخدام المادة 68 من الدستور إذا لم يتم تعيين مرشحهم في منصب رئيس الوزراء. وقد أكد زعماء الأح
ملخص الأخبار
- أكد الزعيم اليميني ماريان لوبان دعمه لمرشحة الجبهة الشعبية لرئاسة الوزراء لوكسي كاستيتس.
- قال رئيس حركة الديمقراطية فرانسوا بايرو إنّ المشهد السياسي الحالي يفتقر للتوازن.
- هددت الأحزاب اليسارية باستخدام المادة 68 من الدستور لعزل الرئيس ماكرون إذا لم يتم تعيين مرشحهم لرئاسة الوزراء.
- سَتعقد الأحزاب السياسية اجتماعاً في 23 أغسطس لمناقشة المستقبل السياسي بعد قرار تأجيل تشكيل الحكومة.