تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية تركية ضخـ.ـمة تصل إدلب بالتزامن مع تصـ.ـعيد لقـ.ـوات النـ.ـظام
24 يونيو، 2021
4 64 دقائق
تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية تركية ضخـ.ـمة تصل إدلب بالتزامن مع تصـ.ـعيد لقـ.ـوات النـ.ـظام
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
أرسل الجـ.ـيش التركي رتلاً عسـ.ـكرياً ضخماً من معبر “كفرلوسين” الحدودي إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
الرتل توجه إلى نقـ.ـاط الجـ.ـيش التركي بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت قناة ميغا عنتاب التركية أن الرتل يتكون من أكثر من 30 مجـ.ـنـ.ـزرة ثقـ.ـيلة، بالإضافة إلى عربات ومواد لوجستية وذخـ.ـائر.
يذكر أن قوات النظام قصـ.ـفت أحد القـ.ـواعد التـ.ـركية في محيط بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، الأمر الذي تسبب في وقوع ثلاث إصـ.ـابات من القـ.ـوات التركية بينها إصـ.ـابة خطـ.ـيرة.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يبحث منح تركيا 3.5 مليارات يورو لاستضافة اللاجئين السوريين حتى هذا التاريخ؟؟
قال دبلوماسيان، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي يبحث بشأن منح تركيا 3.5 مليارات يورو (4.18 مليارات دولار)، لتمويل استمرارها في استضافة اللاجئين السوريين حتى عام 2024، في إطار خطة أوسع نطاقا لدعم اللاجئين في أماكنهم لمنع هجرتهم إلى دول التكتل.
وتهدف حزمة إجمالية تبلغ قيمتها 5.77 مليارات يورو لتركيا والأردن ولبنان وسورية، توجه لمشاريع إنسانية ولا تعطى للحكومات، إلى منع موجات جديدة من تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، وكسب الوقت لحين انتهاء الحرب التي بدأت قبل عشر سنوات.
وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ سوري، وقد أنفقت أكثر من 40 مليار دولار لتوفير الخدمات الأساسية، لكنها تريد أن يدفع الاتحاد الأوروبي أموالا للحكومة في أنقرة بشكل مباشر.
ومن المتوقع أن يقر زعماء الدول السبع والعشرين في التكتل مقترح التمويل المقدم من المفوضية الأوروبية خلال قمة تعقد في بروكسل غدا، الخميس.
لكن على خلاف حزمة تمويل سابقة بستة مليارات يورو دفعت جزءا منها حكومات في الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، سيأتي التمويل هذه المرة بالكامل من الميزانية المشتركة للتكتل، وبالتالي يتعين على البرلمان الأوروبي إقرارها.
ووفقا لمسودة البيان النهائي للقمة، سيسعى زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، لإحياء محادثات انضمام تركيا إلى التكتل، وذلك من خلال إبداء “استعداد الاتحاد الأوروبي للتواصل مع تركيا لتعزيز التعاون في عدد من مجالات الاهتمام المشترك”.
واجتمع وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مطلع الأسبوع، لمناقشة شؤون الهجرة وتحرير التأشيرات والعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وقال أوغلو في مؤتمر صحافي، إنه على الاتحاد الأوروبي “العودة إلى طاولة” المفاوضات مع تركيا.
وأضاف “نتوقع خطوات ملموسة من الاتحاد الأوروبي الآن. مر أكثر من عام ونصف العام، ولم نتلق ردا بخصوص هذه القضايا بعد. نأمل بأن تكون هذه القمة نقطة تحول، وعليهم عدم المماطلة مع تركيا”.
اقرأ أيضاً: مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا.. الولايات المتحدة تتحدث عن أعمال تركيا القادمة في سوريا
كشف تقرير استخباراتي أمريكي عن إمكانية حدوث توغل تركي آخر في شمال سوريا،مشيرا إلى أنه سيتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين، كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا.
وكشف التقرير الاستخباراتي الأمريكي -الذي تم تسليمه إلى الكونغرس- أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،يسعى نظام بشار الأسد لتهديد القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات وعلى خط الحدود بين العراق وسوريا،وتهيئة بيئة دائمة ومستمرة لحلفائه في سوريا، ببناء وتوسيع القواعد العسكرية لروسيا، إيران، و”حزب الله”.
وأفاد تقرير استخباراتي عسكري، بأن القوات الأمريكية رصدت أنشطة النظام السوريبالعمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد،
لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة مع تلك القبائل،وكذلك دعم هجمات يمكن القيام بها على قوات التحالف الدولي وقوات “قسد”،مستغلين تراجع عمليات القتال ضد “داعش” الإرهابي في سورياخلال عام 2020 حيث تكبد التنظيم خسائر قيادية.
اعتبر التقرير الاستخباراتي أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،وصل النظام السوري مع خصومه إلى طريق مسدود، وتكاد تكون المعارضة السورية لا تشكل أي تهديد عليه، ولم تعد قادرة على قتاله،ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة،
وبدلا من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي،مشيرا إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر للمعارضة في أوائل عام 2020عزز سيطرة أنقرة وعزز النفوذ العسكري لجماعات المعارضة الرئيسية على حساب المتطرفين.
ولفت التقرير إلى أن حلفاء النظام السوري، (إيران وروسيا، وحزب الله)،يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم،وفي المقابل تتواصل الضربات الإسرائيلية المستمرة على المصالح الإيرانية،
وتواصل إيران مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة تأكيد سيطرته على البلاد،بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.
وأكد التقرير أن إيران لا تزال ملتزمة بتأمين مصالحها الاستراتيجية في سوريا،بما في ذلك ضمان استقرار النظام، والحفاظ على الوصول إلى شركائها ووكلائها،
كما لا تزال القوات المدعومة من إيران،تعمل على دعم القوة الحاسمة للعمليات المؤيدة للنظام في جميع أنحاء سوريا،مما أتاح لها السيطرة على بعض الأراضي في شرق البلاد.
وتتمتع روسيا بقدرة متزايدة على إبراز قوتهاباستخدام صواريخ كروز الدقيقة بعيدة المدى، وقدرات التدخل السريع المحدودة،لذلك يعمل القادة العسكريون الأمريكيون، على دراسة الأمور المستفادة من تورط روسيا في حرب سورياخلال تدريباتهم للقوات الميدانية، والسعي إلى تطوير قوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.
وقال التقرير “تسعى روسيا إلى تسهيل إعادة دمج نظام الأسد في المنظمات الدولية، وتعزيز الشرعية الدولية للنظام،وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا، مع التخفيف أيضا من تأثير العقوبات الأمريكية على نظام الأسد.
ومن المحتمل أن يحسب الكرملين أن وجوده الدائم في سوريا سيضمن سيطرته على نظام الأسد،ويعزز النفوذ الإقليمي الروسي، والقدرة على استعراض القوة”.
وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أن القوات المؤيدة للنظامتدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب،لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة،
وذلك منذ دخول وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في آذار 2020،وربما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.
وتتوقع الولايات المتحدة أن يحدث توغل تركي آخر في شمال سوريا، وسوف يتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين،كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا، فيما كان اللاجئون العائدون من الخارج في حده الأدنى في عام 2020،وربما بسبب مخاوف واسعة النطاق، والظروف الاقتصادية السيئة في البلاد.
المصدر: الشرق الأوسط
مقالات ذات صلة
-
أمريكا تتعهد للسوريين وتتوعد بشار الأسد
4 مايو، 2021